البحرين تستعد لاحتجاجات غاضبة رفضا لإقامة “فورملا الديكتاتورية”.. وناشطون ينتظرون “صوتا مسؤولا” من العالم
المنامة – البحرين اليوم
تستعد البلدات في البحرين لتظاهرات احتجاجا على إقامة سباقات الفورملا واحد في البحرين، وتنطلق يوم غد الجمعة، ١٤ أبريل، فعاليات (أوقفوا فورملا الديكتاتورية) التي دعت إليها القوى الثورية المعارضة في البحرين بالتزامن مع انطلاق السباقات التي يقول ناشطون بأن النظام الخليفي يستعملها “غطاءا لانتهاكاته وجرائمه المتواصلة في البلاد”.
وعشية السباقات، رفع محتجون في بلدة شهركان اليوم الخميس أعمدة النيران على مقربة من قصر الحاكم الخليفي حمد عيسى (قصر الصافرية)، فيما يُنتظر اتساع نطاق الاحتجاجات مساء اليوم للتعبئة ليوم غد.
وتنطلق الفعاليات الاحتجاجية بتظاهرات مركزية تجوب بلدات منطقة سترة، بدءاً من عصر يوم الجمعة في بلدة الخارجية أمام مأتم دار الحسين، وفي المساء في بلدة واديان قرب مأتم الجفيري، وفي عصر يوم السبت تتجدد التظاهرة كذلك في بلدة الخارجية، وفي المساء في بلدة مركوبان قرب المسجد الوسطي. وتُختتم التظاهرات مساء يوم الأحد في بلدة سفالة بتظاهرة تحمل شعار “الحرية لمعتقلي الفورملا”.
وتُصاحب التظاهرات فعاليات ميدانية في مختلف مناطق البحرين وبلداتها، حيث تُرفع أعمدة الدخان في السماء وتُغلق الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة، للفت الأنظار إلى حقيقة الأوضاع التي تجري في البلاد، والتي يحاول النظام “إخفاءها من خلال تنظيم سباقات الفورملا”.
من جانبه، قال القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي بأنه “مطلوب من هذا العالم صوت مسؤول يقترب من الإنسانية، ويدافع عن المظلومين”، وأن ينادي بإيقاف سباقات الجائزة الكبرى في البحرين، والتي يصفها المواطنون في البحرين بأنها “فورملا الدم”، لأن “وقودها دماء شعبنا”، بحسب ما أوضح الشهابي الذي حيّى المتظاهرين الرافضين لإقامة السباقات في البلاد، مستذكرين الجرائم التي أوقعها الخليفيون أثناء السباقات في السنوات الماضية، بما في ذلك مقتل الشهيدين صلاح عباس، وعلي عبد الغني، واعتقال النساء وبينهما نفيسة العصفور وريحانة الموسوي.
