البحرين اليوم – (خاص)
دعا نواب بريطانيون حكومة المملكة المتحدة إلى العمل على وقف المضايقات التي تتعرض لها السجينات السياسات في البحرين.
وأطلق النواب عريضة في 22 نوفمبر 2018م دانت الاعتداء بالضرب وسوء المعاملة الذي تعرضت له المعتقلات، ولاسيما هاجر منصور، نجاح يوسف، ومدينة علي.
ودان النواب رئيسة سجن النساء بمدينة عيسى، مريم البردولي، ودعوا الحكومة البريطانية إلى فرض عقوبات على المتورطين في الانتهاكات، وعلى وجه الخصوص البردولي.
وأكد النواب أن النساء المعتقلات هن سجينات بدوافع سياسية، وأوضحت العريضة بأن ما تعرضن له من اعتداءات تم بعد وقت قصير من رفع قضاياهن في البرلمان البريطاني ومن قبل الأمم المتحدة، وخاصة على خلفية حرمانهن من ممارسة الطقوس الدينية، وفرض القيود المتزايدة على الزيارات العائلية والاتصالات الهاتفية، وكذلك بشأن تضييق الوقت المخصص للخروج من الزنزانة.
وأعربت العريضة التي وقع عليها حتى الآن 10 من النواب البريطانيين، عن “القلق الشديد إزاء الأعمال الانتقامية التي اعتمدتها سلطات السجن في الرد على كشف المعتقلات للانتهاكات التي يتعرضن لها”، كما أشارت العريضة إلى اضطرار بعض المعتقلات للإضراب عن الطعام احتجاجا على هذه الأوضاع المتدهورة، ومنهن المعتقلة السياسية هاجر منصور، وأوضحت عريضة النواب بأن علميات الانتقام ضد منصور حدثت أيضا في يوليو 2018م عقب انتقادات دولية صدرت بشأن قضيتها.
ودانت العريضة الهيئات الحكومية في البحرين المعنية بالسجناء، وخصوصا التي تتلقى دعما من المملكة المتحدة، حيث تورطت هذه الهيئات في “التغطية الممنهجة” على الانتهاكات التي تحدث في سجن النساء.
وحثت العريضة الحكومة على معاقبة المتورطين والمسؤولين عن هذه الانتهاكات، بمن فيهم الرائد مريم البردولي، ودعت للإفراج عن الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين في البحرين.
