عبد الهادي الخواجة يرفض نقله إلى المستشفى العسكري: هناك عذّبوني وفصلوني عن العالم
البحرين اليوم – (خاص)
رفض الناشط الحقوقي المضرب عن الطعام عبد الهادي الخواجة نقله إلى المستشفى، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي، منذ يوم الاثنين الماضي، وانخفاض مستوى السكر وضغط الدم.
وقالت السيدة خديجة الموسوي، زوجة الخواجة، بأنّ الطبيب زاره اليوم الأربعاء، 10 سبتمبر، وأخبره بضرورة نقله إلى المستشفى العسكري، إلا أن الخواجة “رفض رفضا باتا الذهاب هناك”، بحسب ما نقلت الموسوي.
ونقلت عن الخواجة قوله بأن رفضه يأتي لأسباب كثيرة، منها “أنه تم تعذيبه في المستشفى العسكري بعد القبض عليه، وبعد العملية الجراحية في فكّه، كما تم تعذيب نفسيا هناك”، وذلك “بأنهم كانوا يقولون له بأنهم أخذوا زوجته وابنته زينب إلى السعودية”، وأوحوا له بأنهم ارتبكوا ضد انتهاكات فظيعة، “وهذا كان أصعب عليه من التعذيب الجسدي”، بحسب الموسوي.
كذلك، فإنّ الخواجة يرفض الذهاب إلى المستشفى العسكري، لكونهم عمدوا إلى فصله عن العالم “ومنعوا الزيارات عنه، وكان تعامل الموظفين سيئا معه أثناء إضرابه عن الطعام عام 2012″، إضافة إلى “أنهم قاموا بعملية التغذية الإجبارية له، رغم رفضه ذلك تماما”، وهو ما يعدّ شكلا من أشكال التعذيب.
ودعت الموسوي السلطات لعدم تعريض الخواجة لهذا النوع من التعذيب مرة أخرى تحت عنوان “إنقاذ حياته”، مشيرة إلى أن الخواجة “إنسان حر، وهو من حقّه رفض التغذية الإجبارية، ومن حقه أن يطالب بحريته”.
ويُنهي الخواجة اليوم ال 16 من إضرابه عن الطعام، وسط احتجاجات محلية ودولية للإفراج عنه، كما تقوم الدبلوماسية الدنماركية بجهود حثيثة من أجل إخراجه إلى كوبنهاجن وتوفير العلاج له.