عائلة الناشط محمد خليل الشاخوري تدعو للتحرك من أجل الكشف عن مصيره بعد مرور ٢٤ ساعة على اختطافه
المنامة – البحرين اليوم
شكت عائلة الناشط الحقوقي محمد خليل الشاخوري من انقطاع الأخبار عنه منذ اختطافه فجر أمس الثلاثاء، ٤ يوليو ٢٠١٧م، وعبّرت عن القلق الشديد من تعرُّضه للتعذيب لاسيما وأن الاختطاف الجديد جاء بعد نحو شهرين من استدعائه لمبنى جهاز الأمن الوطني في المحرق وتعّرضه للتعذيب هناك على خلفية نشاطه الحقوقي والتدويني.
وأكدت العائلة بأن المعلومات مقطوعة حتى اليوم الأربعاء عن ابنها، وقالت بأنها لم تتلق منه اتصال بعد مرور أكثر من ٢٤ ساعة على اعتقاله.
كما نفت الجهات الرسمية التي تواصلت معها العائلة علمها بوجوده، وهو ما يُضاعف من القلق على حياته، وخاصة بعد الأنباء التي أشارت إلى تعرّض الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ لسوء المعاملة بعد اختطافها مجددا أيضا الاثنين الماضي، حيث نُقلت إلى الحجز الإنفرادي، فيما يتواصل التحقيق “القاسي” معها لإجبارها على الاعتراف بتهم ملفقة.
يُشار إلى أن الناشط الشاخوري من النشطاء الحقوقيين والمدونين، وكان من بين الذين تعرضوا لحملة الاستدعاءات التي طالت عشرات المعارضين والناشطين في مبنى جهاز الأمن الوطني، سيء الصيت، وتعرضوا على يد الضباط والجلادين للتعذيب الجسدي والنفسي والتحرش الجنسي والابتزاز من أجل وقف نشاطهم المعارض والتعاون مع الأجهزة الخليفية.
وناشدت عائلة الشاخوري “مختلف المؤسسات الحقوقية” للتحرُّك العاجل من أجل الضغط على الأجهز الرسمية لكي تكشف عن مصيره، وأن يُسمح لها وللمحامي بالتواصل معه وحضور جلسات التحقيق.
