المنامة – البحرين اليوم
قالت عائلة المعتقل الحاج محمد حسن جواد برويز بأن وضعه الصحي لازال يُعاني من التدهور، ومنذ 5 سنوات.
ونقل نجله الناشط الحقوقي حسين جواد عن العائلة بأن الحاج برويز، المحكوم 15 سنة ضمن قيادات الثورة المعتقلين، قضى اليوم الأحد 7 فبراير، في المستشفى العسكريّ بسبب تدهور وضعه الصحي، وتم إرجاعه إلى سجن جو المركزي قبيل الزيارة.
وقالت العائلة بأنه كان يتكيء على عصا لتساعده على المشي بسبب الآلام التي يُعاني منها جراء التعذيب الذي تعرض له بعد الاعتقال عام 2011م، وأشارت إلى أنه يعاني من مشكلة في النوم بسبب آلام الحوض والعظام، والتي يشكو منها منذ 5 سنوات، دون أن ينال الرعاية الصحية اللازمة، وأوضح الناشط حسين جواد بأن والده لم يُعرض على طبيب مختص بالعظام، رغم المطالبات التي كررها الأهل خلال السنوات الماضية، من غير استجابة من جانب السلطات، كما أنها لم تبادر إلى إصلاح الكرسي الطبي الذي يستعمله في السجن بعد أن تعرض للكسر.
وحذّر حسين جواد من خطر “الموت البطيء” الذي يتعرض له والده مع إبقائه في السجن، وحرمانه من العلاج الذي يحتاجه، علما بأنه من أكبر السجناء سنّاً.
يُشار إلى أن الحاج جواد ألقي عليه القبض بعد دخول القوات السعودية البلاد في مارس 2011، وحوكم ضمن المجموعة المعروفة باسم “البحرين 13″، والتي تضم قادة الثورة المحكومين بالمؤبد وبسنوات متفاوتة بين 5 سنوات و15 سنة.