المنامة – البحرين اليوم
دعت عائلة المختطف محمد عبد الجليل النشطاء والجهات الحقوقية ذات الصّلة إلى التّحرّك العاجل من أجل “الكشف عن مصيره”، وذلك بعد معاودة الإغارة على منزله وتخريب محتوياته.
وقد اختطفت القوات الخليفية محمد الأحد الماضي، ثم عاوت مداهمة منزله في مدينة الزّهراء (دوّار ٢٢) صباح يوم أمس، الاثنين ٤ يوليو، وكانت بصحبتهم “أسلحة” ادّعت السلطات بأنها تخصّ المختطف محمد، كما جرى استدعاء زوجته للتّحقيق في مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصّيت.
وقد عمدت القواتُ إلى العبث بمحتويات منزل المختطف، وأظهرت الصّور تخريب غرف المنزل وكسر مكوّناتها، وهو ما أثار الخشية لدى عائلته من “تلفيق تهم ضدّه”، في ظل كتمان الأخبار عنه، في حين ذكرت الأنباء أن السلطات زعمت بأن بصمات لزوجته وُجدت على الأسلحة المزعومة، كما نقلت مصادر أهلية بأن العائلة جرى تهديدها بإظهار محمد على شاشة التلفاز وهو يُدلي باعترافات تحت الإكراه، وذلك ضمن المسرحيات التي اعتاد الخليفيون على إذاعتها ضد المواطنين.
وتشنّ قوات النّظام الخليفي حملات مداهمة على عدد من البلدات في البحرين، وبينها بلدة المعامير ونويدرات وسترة، وذلك في سياق التّصعيد المتواصل ضدّ الأهالي والنشطاء، ويأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات التعذيب الممنهج داخل السجون والمراكز الأمنيّة الخليفية، ما دفع السجناء لإعلان الإضراب عن الطعام.