عائلة “الشيخ الصالح” تطالب المنظمات الحقوقية التدخل لانقاذ ابنها
حملت سلطات البحرين مسؤولية سلامته وطالبتها بالكشف عن مصيره
البحرين اليوم – (خاص)
حملت عائلة الصالح سلطات البحرين المسؤولية الكاملة عن سلامة ومصير ابنها سماحة الشيخ ياسر عبد الله الصالح الذي اختطف الليلة الماضية من مطار البحرين ولا يزال مصيره مجهولا لحد كتابة هذه السطور.
وقالت عائلة الصالح في بيان اصدرته يوم الجمعة 27 ديسمبر 2013 أن سماحة الشيخ ياسر وصل الى مطار البحرين قادما من العراق في الساعة 10.45 بتوقيت البحرين وقامت سلطات أمن المطار باعتقاله وانقطعت أخباره منذ تلك اللحظة.
وطالبت عائلة الصالح في بيانها جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التدخل لكشف مصير ابنها، معبرة عن خشيتها من أنه يتعرض للتعذيب والمعاملة السيئة على أيدي الأجهزة الأمنية التابعة للنظامك البحريني.
وقالت العائلة: “يساورنا القلق الشديد على مصير سماحة الشيخ ياسر الصالح، ونعتبره اعتقالاً تعسفياً جائراً ويتناقض حتى مع أبسط الاتفاقيات الأممية التي وقعتها حكومة البحرين، ونحمل السلطة كامل المسؤلية عن سلامته وحياته، ونطالب الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية – محلياً واقليمياً ودولياً – بالتدخل الفوري لتأمين إفراجاً عاجلاً عنه، والزام السلطات بتعهداتها باحترام حقوق الإنسان والتصرف بمسئولية تجاه أبناء الشعب البحراني”.
وأضاف بيان العائلة: “قرابة٢٠ ساعة مرت على انقطاع أخبار عالم الدين المظلوم سماحة الشيخ ياسر عبدالله الصالح، لا لسبب معين سوى سفره لزيارة الإمام الحسين عليه السلام “زيارة الأربعين” واللقاء مع والده ووالدته هناك”.
وقالت العائلة في بيانها أنه عند مراجعة أمن مطار البحرين أنكروا وجوده عندهم وقالوا أنهم أرسلوه للتحقيقات وعند سؤال التحقيقات عنه أنكروا بدورهم وجود عندهم، واصفة ذلك بالأساليب “الاستفزازية القذرة واللعب بمشاعر الناس والاستخفاف بهم”.
الجدير بالذكر أن سماحة الشيخ ياسر الصالح هو ابن نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي (أمل) الشيخ عبد الله الصالح المحكوم بعشر سنوات سجن غيابيا، وقد اعتقل في الطوارئ لمدة ما يقارب العام وتعرض لتعذيب وحشي.