المنامة – البحرين اليوم
شكت عائلة الطبيب المعتقل أحمد خليل إبراهيم من حرمانه من العلاج داخل سجنه في سجن جو المركزي في البحرين، وذكرت بأن سلطات السجن فرضت عليه مزيدا من العقاب بعد رفع العائلة شكوى لتوفير العلاج له.
ونقلت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ بأن الدكتور أحمد خليل إبراهيم – الحاصل على بكالوريوس طب بشري – يعاني من آلام حادة وارتفاع في درجة الحرارة، إلا أن سلطات السجن تمتنع عن توفير العلاج المناسب له.
وقد صدر حكم على أحمد خليل بالسجن المؤبد في القضية المعروفة باسم “ذو الفقار”، وهو حكم وصفه نشطاء بـ”الجائر”، وأكدو أن المحاكمة التي خضع لها المتهمون “غير مستوفية لشروط العدالة الدولية”.
وأوضحت الصائغ بأن السلطات أمعنت في عقابه بعد أن رفعت عائلته شكوى إلى ما تُسمى الأمانة العامة للتظلمات (التابعة لوزارة الداخلية) تدعو فيها السلطات لعلاج ابنها، إلا أن سلطات السجن عاقبته بحرمانه من الاتصال بعائلته حتى يوم الأحد 26 أغسطس 2018م، حيث مضى على معاناته الصحية أكثر من أسبوعين.
ونددت الصائغ بحرمان السجناء من العلاج، وأكدت أن ذلك يعد “جريمة يجب محاسبة مرتكبيها”، مشيرة إلى شيوع حالات الإهمال الصحي في سجون البحرين، ووصول الكثير من الحالات إلى مستويات “حرجة جدا”، حيث أُصيب عدد من السجناء بأمراض خطيرة مثل السرطان، كما استشهد عدد منهم نتيجة ذلك داخل السجن وبعد الخروج منه.
