ضغوط “رهيبة”.. وانتقام في الإنفرادي وسوء الطعام: ابتسام الصائغ في بعض أخبارها بعد ١١ يوما من الاختطاف
المنامة – البحرين اليوم
ذكرت مصادر حقوقية في البحرين بأن الناشطة الحقوقية المعتقلة ابتسام الصائغ “تتعرض لضغوط رهيبة” منذ اعتقالها في ٣ يوليو الجاري.
وأوضحت المصادر بأن الصائغ يتم التحقيق معها بشكل يومي وعلى مدى ساعات متواصلة تصل إلى ١٣ ساعة، وكان يُقدَّم لها طعام غير صالح للأكل، ما دفعها لإعلان الإضراب عن الطعام أول أمس احتجاجا على اعتقالها التعسفي والممارسات الانتقامية التي تتعرض لها.
ومنذ اختطافها من منزلها عبر ملثمين مسلحين؛ مُنعت الصائغ من الاختلاط ببقية المعتقلات، وتم احتجازها في محبس إنفرادي، وعمدت السلطات إلى مضايقتها بمختلف الوسائل وحبستها في زنزانة شديدة البرودة ومليئة بالقذارة.
وأوضح حساب الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب على موقع تويتر، بأن “المعاناة التي تمر بها ابتسام الصائغ أثرت على صحتها بشكل واسع، حيث باتت تعاني من عدم انتظام في دقات القلب، وتنمّل في اليد، وارتفاع في ضغط الدم”، وقد زاد إضرابها عن الطعام من تردي وضعها الصحي، حيث تعاني من هبوط في نسبة السكر، وانتفاخ في البطن بسبب القولون العصبي وخاصة مع رداءة الطعام الذي كان يُقدّم لها والذي لا يتناسب مع مرضها بالقولون.
وأفاد الحساب بأن الصائغ، وإثر التدهور في حالتها الصحية، نُقلت يوم الاثنين الماضي ١٠ يوليو إلى مستشفى القلعة (التابعة لوزارة الداخلية الخليفية)، إلا أن المعلومات لا تزال غير وافية وكاملة عما تعانيه الصائغ، وسط قلق جدّي من تنفيذ السلطات الخليفية تهديداتها السابقة لها بالتعرّض لحياتها أو إحداث إضرار خطيرة على صحتها النفسية والجسدية.