(صور) الرّد على العدوان داخل الأراضي السّعوديّة: إنها بداية الإعلام الحربي
الحدود السعودية اليمنية – البحرين اليوم
منذ أنّ نشرت قناة المسيرة العمليّة الحدوديّة داخل السعوديّة في 20 مايو الجاري، تحدّث محللون بأنّ تغييرا في الخطة الميدانيّة والإعلام الحربي بدأ يأخذ منحى جديداً.
وقد تبلورت هذه النظرة مع الظهور الإعلامي الأخير للسيد عبد الملك الحوثي، والذي ظهرت خلفه الآية القرآنية “أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير”، وهي الآية التي نزلت في إجازة القتال.
ويوم أمس الخميس، 22 مايو، بدأت قناة المسيرة – التي تمثّل حركة أنصار الله، وتعدّ الناطق الرسمي لها – بنشر الأخبار الخاصة باقتحام المواقع العسكريّة السعوديّة، إلا أنّه كان لافتاً أن المواد الخبرية بدأت تتحدّث عن توغّل للجيش والقوات الأمنيّة، وليس القبائل أو أبناء المناطق الحدوديّة، كما كان الحال في العمليات الحدوديّة السابقة.
المحلل السياسي اليمني حسين البخيتي قال بأن “دخول الجيش اليمني على خط المعارك مع الجيش السعودي على الحدود؛ يعني أن المعركة البرية أصبحت رسمية”.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من أنصار الله، تمكنت قوّات الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على موقع المعزاب العسكري السّعودي في منطقة جيزان جنوب غرب المملكة السعودية.
وتُظهر المشاهد الحصرية التي بثتها قناة المسيرة “تدمير دبابة وطقم عسكري وهمر”.
وقال محللون بأنّ الأهمية الإستراتيجية لهذا الموقع تكمن في كونه مطلا على معسكر العين الحارة السعودي والمغيالة وعدد من المواقع العسكرية، حيث كان الموقع كاشفا لمختلف المواقع، وكان الجانب السعودي يتّخذ منه مركزاً للقواعد الصاروخية.
الجدير بالذّكر أن هذا الإنجاز جاء رغم القصف المكثف لطائرات الأباتشي، ورغم التحصينات العسكرية السعودية، كما أنّه يأتي بعد السيطرة على برج الرديف العسكري السّعودي الإستراتيجي نهار الأربعاء 20 مايو الماضي.
ولا تزال القوات الأمنية تواصل عملياتها العسكرية على المعسكرات والمواقع السعودية على الحدود، حيث قامت القوات بقصف معسكر الجربة في نجران وقيادة حرس الحدود السّعودي في ظهران الجنوب داخل الأراضي السّعودية بخمسين صاروخاً، وبإطلاق العشرات من القذائف المدفعية على عدد من المواقع العسكرية السعودية المحاذية لمنفذ علب الحدودي.
هذا وتمكنت القوّات الأمنية بمساندة أبناء المناطق الحدودية يوم الأربعاء الماضي من قتل 27 جندياً وضابطاً سعودياً، وإحراق عدد من الآليات أثناء اقتحام وقصف عدد من المواقع العسكرية السّعودية في نجران وجيزان بقصف صاروخي ومدفعي.
كما أجبرت العسكريين السّعوديين على الهرب من مواقع في موقع عليب شمال منفذ البقع الحدودي بعد رشقهم بعدد من الصواريخ والقذائف وتعطيل آلية وقتل حوالي عشرة منهم.
كذلك هرب الجنود السعوديون من موقع المخروق العسكري بعد استهدافهم بعدد من القذائف والصواريخ.
وفي الجبهة الشمالية الغربية، قصف الجيش واللّجان الشعبية عدداً من المواقع العسكرية السعودية في جبل دخان وجبل الدود والعين الحارة والجابري وبرج ابو الكساف بوابل من الصواريخ والقذائف.
*إنجازات اللجان الشعبية والجيش ورجال القبائل:
– استهداف معسكر الجربة السعودي بـ 20 صاروخاً
– استهداف قيادة حرس الحدود السعودي في طهران الجنوب بـ 30 صاروخ
– استهداف المواقع العسكرية المحاذية لمنفذ علب الحدودي بعشرات القذائف
– استهداف ناقلة جند ومقتل 17 جنديا وضابطا فيها
– مقتل عشرة عسكريين سعوديين
– استهداف موقع عليب شمال منفذ البقع الحدودي
– تعطيل آلية عسكرية سعودية
*المواقع العسكرية المستهدفة:
– جبل الدخان
– جبل الدود
– موقع العين الحارة
– موقع الجابري
– برج أبو الكساف