البحرين اليوم – (خاص)
شهدت البحرين وعواصم في دول غربية يوم الجمعة ٧ ديسمبر ٢٠١٨م تظاهرات واعتصامات تنديدا بقرار السلطات التايلندية تسليم اللاعب البحراني حكيم العريبي إلى البحرين رغم الدعوات الدولية لإلغاء القرار بسبب الخشية من تعرض العريبي للسجن والتعذيب.
وانطلقت في بلدة المصلى بالبحرين، مسقط رأس العريبي، تظاهرة رفعت صوره وشعارات تدعو حكومة بانكوك لإعادته إلى أستراليا حيث يقيم لاجئا هناك منذ سنوات بعد خروجه من البلاد.
وفي ملبورن يعتصم نشطاء بحرانيون ومتضامنون مع العريبي؛ أمام السفارة التايلدنية في أستراليا، ونصبوا خيمة أمام السفارة معلنين اعتصاما مفتوحا إلى حين إرجاع العريبي إلى أستراليا.
واعتصم ناشطون بحرانيون وأجانب أمام السفارة التايلندية في لندن وفي واشنطن ودول أخرى، وتوجه الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي إلى داخل السفارة في لندن لطلب لقاء عاجل بالسفير لشرح قضية العريبي والمخاطر التي ستحدق به في حال تسليمه إلى السلطات الخليفية في البحرين.
وتلاقت هذه الاحتجاجات مع إدانات واسعة صدرت عن منظمات دولية، منها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إضافة إلى تدخل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي حث نظيره الأسترالي على الضغط على الحكومة الأسترالية والتدخل لإنقاذ العريبي.
