البحرين اليوم – (خاص)
نشر الناشط علي مشيمع صورة حديثة لوالده – القيادي في المعارضة البحرانية – الأستاذ حسن مشيمع، المحكوم بالسجن المؤبد مع بقية الرموز والقيادات بتهمة المشاركة في قيادة ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م.
وبدا الأستاذ مشيمع – الذي كان يشغل موقع الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية (حق) قبل اعتقاله في مارس ٢٠١١م – وقد اشتعل رأسه شيباً وهو على أعتاب سن السبعين عاماً، إلا أن الابتسامة علت محيّاه، حيث يُعرف الأستاذ بمقولته المشهورة بين الناس: “عيشوا الأمل”. وقد أكدت عائلة الأستاذ بأن مواقفه السياسية المعروفة لم تتغير بسبب السجن والمعاناة التي يواجهها فيه، ولاسيما مع ظروفه الصحية المضطربة، واشتداد تدهور صحته بسبب التعذيب وعدم توفير العلاج المناسب.
الناشط علي مشيمع سأل والده مؤخرا عن شعوره وهو يُكمل السنة السادسة داخل السجن، فأجاب الأستاذ: “لستُ منشغلا في التفكير عن لحظة خلاصي من السجن، طالما كان وجودي فيه رضا لله سبحانه وتعالى، وخدمة شعبي”، وأضاف الأستاذ: “لم أدخل السجن أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا، وأنا مؤمن من أنّ الله هو العدل المطلق، ولا يرضا بالظلم، وسينصر المستضعفين”. كما أكد الأستاذ بأنه متيقّن أن منْ ظلمني وظلم شعبي لن يفلت من الحساب، وسيجازى بما كسب من حيث لا يحتسب”، مستشهدا بالقول المأثور “يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم”.