صرخات الله أكبر تدوّي في قرى وبلدات البحرين تضامنا مع المعتقلين السياسيين المهددين من وباء كورونا ومن ”فيروس“ آل خليفة المتجدد
البحرين اليوم-المنامة
صدحت أصوات البحرانيين بالتكبير من على أسطح المنازل مساء الجمعة 3 أبريل نصرة للأسرى في السجون الخليفية.
دوّى نداء التكبير في عدة قرى بحرانية من بينها أبو صيبع الشاخورة، التي دوت في أرجاءها صيحات التكبير على كل ظالم، نصرة للأسرى في المرتهنين في سجون البحرين الذين يواجهون خطر فيروس كورونا و“فيروس“ العائلة الخليفية الحاكمة.
وفي المعامير لبّى أهلها وكعادتهم النداء فصدحت أصواتهم بصيحات الله أكبر التي تهز عروش الظالمين وتزلزل أركانها، تضرع الأهالي خلالها إلى الله تعالى لرفع البلاء وتفريج كربة المعتقلين في الطوامير الخليفية.
ودّوت تكبيرة التضامن مع الأسى أرجاء بلدة الديه معلنة البراءة من الطغاة الخليفية، وداعية العلي القدير أن يقصم ظهر كل جبار ويمن بالنصر للمستضعفين.
وشاركت الهملة كعادتها في هذه الفعالية التي تذكر الخليفيين بأن الله أكبر منهم ومن ظلمهم وطغيانهم، وأنه قادر على إزالة ملكهم في طرفة عين.
يذكر أن ناشطين أطلقوا دعوة لرفع الأصوات بالتكبير نصرة للمعتقلين الأسرى في سجون البحرين الذين يواجهون خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وترفض السلطات الخليفية الإفراج عنهم.