صحيفة “نيوز ويك”: محمد بن سلمان قاد انقلابا للإطاحة بابن نايف متهما إياه بتعاطي المخدّرات

من واشنطن-البحرين اليوم

نشرت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية تقريرا الأربعاء(19 يوليو 2017) تحت عنوان: “تقرير يقول أن انقلابا محتملا في السعودية جعل من ولي العهد الجديد ملك المستقبل”. التقرير الذي كتبه “غريغ برايس” أوضح بأن ولي العد السعودي السابق محمد بن نايف تعرض إلى ضغوط من الديوان الملكي للتخلي عن منصبه لصالح ولي العهد الجديد محمد بن سلمان، بعد أن اتهمه الأخير بتعاطي المخدّرات، موضحا بأن ما حصل يعتبر مؤشرا دامغا على أن السعودية بعيدة عن الإستقرار.

وأشار التقرير إلى أن أعضاء في عائلة آل سعود أخبروا صحيفة التايمز الأمريكية بأن ابن نايف تم عزله عن باقي الأمراء والمسؤولين في قصر الصفا بمكة أواخر شهر يونيو الماضي، مشيرا إلى أن ابن نايف رفض في باديء الأمر التخلي عن منصب وزير الداخلية.

ونقل الكاتب عن محللين اعتبارهم توقيت الإطاحة بن محمد بن نايف خلال عطلة إسلامية كبيرة “مفيدا للتغيير … مثل الإنقلاب عشية عيد الميلاد”.

وكشف التقرير أن مجلس الوزراء السعودي عقد اجتماعا في الوقت الذي كان فيه محمد بن نايف يتعرض إلى ضغوط، وادعى فيه أن ابن نايف لا يصلح لأن يصبح ملكا للبلاد لأنه يتعاطى المخدرات.

وأكّد التقرير محاصرة ابن نايف في قصره بجدة ومنعه من مغادرة السعودية. وأشار التقرير إلى أن الانقلاب الذي قاده ابن سلمان جاء بعد مرور شهر واحد على زيارته إلى واشنطن وتوقيع اتفاقيات مع الإدارة الأمريكية لشراء أسلحة تبلغ قيمتها 350 مليار دولار.

وقد أعقب تلك الزيارة؛ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية التي رفع فيها حجم العقود الموقّعة بين البلدين إلى 460 مليار دولار أمريكي، في خطوة اعتبرها مراقبون جزءا من المحاولة الإنقلابية التي اطاحت بمحمد بن نايف.