صحيفة: الكويت تترصد المتعاطفين مع حزب الله عبر “تويتر”.. وسترحل 100 لبناني وسوري
الكويت- البحرين اليوم
كثف جهاز أمن الدولة في الكويت من مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيس بوك “لرصد المتعاطفين مع حزب الله اللبناني”، فيما يجري الاستعداد لترحيل نحو مئة لبناني وسوري إضافة إلى عدد قليل من الخليج لتعاطفهم مع الحزب، وفقاً لما ذكرته اليوم الثلثاء صحيفة الرأي الكويتية.
وقالت “الرأي” “إن الأجهزة الأمنية تتعامل مع قرار اعتبار حزب الله منظمة إرهابية من خلال الرصد والمتابعة للمؤيدين والمتعاطفين مع الحزب من جميع الجنسيات وخصوصاً اللبنانية والسورية والعراقية، والمواطنين”.
ونقلت عن مصادر أمنية لم تسمها “أن التعامل أو التعاطي أو التعاطف مع أي منظمة محظورة بالبلاد ومصنفة إرهابية ومنها (حزب الله) يضع صاحبها في خانة العقوبة، وهي الإبعاد للوافد، اما بالنسبة الى الكويتيين المؤيدين للحزب فيحالون على النيابة بتهمة الترويج والتعامل مع منظمة إرهابية”.
وأضافت “أن التعامل مع المواطنين سيكون وفق تصنيفين «الاول يتعلق بالمؤيدين المعروفين لدى الجهات المختصة لكنهم لا يمارسون حاليا الدعم والتأييد وهؤلاء يبقون تحت الرصد، والثاني يشمل الذين يعبرون ويجاهرون بالتأييد والدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي او من خلال الندوات سواء من داخل الكويت او من خارجها»، مشيرة إلى أن «وحدة الرصد الإلكتروني بجهاز أمن الدولة تواصل عملية الرصد والمتابعة منذ أن دخل التجريم حيز التنفيذ وأن عملية الرصد والتحري تشمل حتى الحسابات الوهمية تمهيداً لضبط أصحابها».
وذكرت الصحيفة أن قائمة “المقرر إبعادهم أو عدم تجديد إقاماتهم في البلاد في الوقت الراهن يقارب عددهم المئة فقط من الجنسيتين اللبنانية والسورية إضافة إلى عدد بسيط من الخليجيين”.
وبينت المصادر أن ثمة «عملاً مستمراً والقوائم توضع شهرياً بحسب عمليات الرصد والمعلومات الواردة داخلياً وخارجياً، وأن جهاز أمن الدولة يعمل بتوجيهات من وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بضرورة التقصي بالأدلة الدامغة عن أي ارتباطات لمواطنين أو مقيمين نظراً لحساسية الأمر وارتباطه بأمن البلاد أولاً ومصالح الناس”.