لندن – البحرين اليوم
تحت عنوان “محمد بن زايد يسعى لإعادة رسم بلاط الحكم في البحرين” قالت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن الثلاثاء (5 يونيو 2018) إن مصادر مطلعة كشفت لها بأن “البحرين تعيش هذه الأيام على وقع صراع بين الملك الخليفي ورئيس وزرائه. ويتلخص الصراع-بحسب الصحيفة- في سعي ملك البحرين، مدعوماً بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إلى تغيير رئيس الوزراء، الذي يشغل هذا المنصب منذ تأسيس البحرين عام 1971”.
وتزعم الصحيفة أن المصادر نفسها قالت “إن هذا السعي ما هو إلا خطوة نحو تغيير آخر في خريطة الحكم ليطال ولي العهد الحالي سلمان بن حمد ليحل محله ناصر بن حمد الابن الرابع والأكثر حظوة لدى الملك حمد بن عيسى”.
وذكرت المصادر أنه ليس واضحاً بعد إن كانت سيناريوهات التغيير ستمر عبر محطة اسناد رئاسة الوزراء لولي العهد الحالي سلمان بن حمد، كخطوة أولى تتبعها لاحقاً تغييرات في ولاية العهد أم أن الثنائي بن عيسى ـ بن زايد يفضلان الذهاب إلى سيناريو إحلال بديل آخر غير ولي العهد الحالي ليكون رئيساً خلفاً للشيخ خليفة. واعتبرت مصادر الصحيفة ” أن كلا الخيارين سيحدثان بلا شك اضطراباً داخل بيت الحكم لا سيما فرع الخوالد”.
وتضيف الصحيفة “يبدو أن التوافق بين محمد بن زايد وحمد بن عيسى على هذه التغييرات مرتبط بمصلحتين، مصلحة ولي عهد ابوظبي في التخلص من أي مصدر قوة لا يكون قابلاً لبسط هيمنة أبوظبي الكاملة على البحرين، أما بالنسبة لحمد بن عيسى فهي إزاحة الرجل القوي، الذي يظل حضوره شبحاً يذكره بأن الإدارة الحقيقية للبلاد هي في يد رئيس الوزراء”.