صحيفة “ألموندو“: عائلة آل خليفة تنضم إلى نادي ”العائلة المالكة“ الذي يستحوذ على أندية كرة القدم في إسبانيا
البحرين اليوم – مدريد
نشرت صحيفة “ألموندو“ تقريرا الثلاثاء 13 مايو بعنوان “تنضم العائلة المالكة في البحرين إلى نادي “العائلة المالكة” الذي يشتري فرق كرة القدم الإسبانية“ تطرقت فيه إلى استحواذ ولي العهد الخليفي سلمان على نادي قرطبة لكرة القدم.
التقرير أشار إلى أن كرة القدم الإسبانية تشكل ”نقطة جذب قوية بين مؤسسات دول الخليج النفطية“ نظرا لشعبية اللعبة في شبه الجزيرة العربية إضافة إلى هواية باهظة الثمن ومبيض فعال لصفحة للأنظمة، لافتة إلى أن آخر من انضموا إلى السباق للفوز بنادي إسباني هم آل خليفة، العائلة المالكة التي تحكم البحرين بـ “قبضة حديدية“.
ويبدو في الظاهر أن شركة ”إنفينيتي”، التي على نادي قرطبة لكرة القدم قبل بضعة أشهر، لكنها واجهة للعائلة الحاكمة في البحرين، وعلى هذا الصعيد قال حسين عبدالله المدير التنفيذي لمنظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، وهي منظمة حقوقية تتخذ من واشنطن مقراً لها وتدين الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها آل خليفة في البحرين إن “ولي العهد هو صاحب شركة الاستثمار التي اشترت النادي“.
وأضاف “إن تمويل الشركة يأتي مباشرة من حكومة البحرين في حالة فساد واضحة تستخدم فيها الأموال العامة لصالح العائلة المالكة“ لافتا إلى ان العائلة الحاكمة لها “عقل مالي“ هو سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة (50)، الابن الأكبر لحاكم البحرين وولي عهده.
التقرير اوضح ان سلمان قدم الأموال اللازمة لشراء قرطبة، لكن الشخص الذي يحصل على الائتمان العام هو شقيقه ناصر حمد الخليفة (33) الذي يتصدر المشهد الرياضي في البحرين وهو قائد الحرس الملكي وعلى رأس وحدة النخبة التي شاركت في الحرب الدموية في اليمن، ورئيس اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة وكذلك صاحب نادي البحرين ماكلارين لركوب الدراجات. .
لفتت الصحيفة إلى ناصر يستخدم أدوات مختلفة في علاقاته العامة من اجل تبييض صورته. وعلى هذا الصعيد قال عبدالله ” هناك مزاعم تعذيب قوية ضد ناصر والمحكمة العليا في المملكة المتحدة قد رفعت بالفعل حصانته الدبلوماسية في الماضي”.
ومن جانبه قال الناشط البحراني يوسف الحوري “يحذو ناصر حذو حذو تركي آل الشيخ مستشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان“ واصفا ناصر بأنه شخصية رئيسية في القمع الوحشي الذي تمارسه عائلة آل خليفة منذ عام 2011 بمساعدة جيرانها في الخليج.
أشار التقرير أخيرا إلى أن ناصر الخليفة وبعد اندلاع الاحتجاجات، في ذروة الربيع العربي، هدد علنا بمعاقبة الرياضيين الذين شاركوا في الانتفاضة الفاشلة. قائلا “لكل من يدعون إلى إسقاط النظام ليسقط جدار على رؤوسهم“.