الخليجالعالم

شبكة (ABC): منظمات حقوقية تحث الأمم المتحدة على إدراج السعودية في قائمة العار لقتلة الأطفال

من العالم-البحرين اليوم

حثّت منظمات حقوقية الأمم المتحدة على وضع السعودية في القائمة السوداء لقتلة الأطفال. وفي هذا السياق نشر موقع (ABC) تقريرا الجمعة (18 أغسطس) تحت عنوان “حرب اليمن: منظمات لحقوق الإنسان تحث الأمم المتحدة على إدراج السعودية في قائمة العار السوداء لوفيات الأطفال”.

وجاء في التقرير أن المستشفيات والمدارس والمصانع ومراسم التشييع والدفن ومنازل المدنيين “ليست سوى بعض من الأهداف المدنية في اليمن التي يقصفها التحالف الذي تقوده السعودية والذي تدعمه الولايات المتحدة وبريطانيا”.

8821542-3x2-700x467
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 500 طفل يمني قُتلوا في العام الماضي، لكنه وبرغم ذلك فإن الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون قال إن السعودية “ضغطت عليه” لإزالة اسمها من القائمة السوداء لقتلة الأطفال في العالم.

ومن جانبه قال مارك كاي، المستشار في منظمة إنقاذ الطفولة “يجب أن يكون هناك تغيير في الطريقة التي يخوضون بها حربهم، فحتى الحروب لها قواعد”.

وأضاف كاي “كل طرف آخر، في هذه الحرب داخل اليمن مدرج في تلك القائمة، عدا طرف واحد وهو التحالف الذي تقوده السعودية”.

7777172-3x2-700x467

وأوضح الموقع أن الأمم المتحدة تطلق كل عام تقريرا سنويا عن الأطفال والنزاع المسلح، وتدرج فيه الدول والجماعات المسلحة المسؤولة عن قتل وتشويه الأطفال أثناء الحرب.

غير ان التقرير أشار أن المدافعين عن حقوق الانسان “اعتراهم” غضب العام الماضي عندما اعترف الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون بأن السعودية حُذفت من قائمة العار بعد ضغوط مكثفة.

وأشار إلى تقارير أفادت أن السعودية هدّدت بخفض التمويل لبرامج الأمم المتحدة للاجئين في جميع أنحاء الشرق الأوسط ما لم يتم رفع اسمها من قائمة العار.

8821538-3x2-700x467

وتعليقا على ذلك قال السيد كاي “عندما تقوم بشطب بلد بلا دليل ولكن لأسباب سياسية، فإنك ترسل رسالة إلى جميع أنحاء العالم بأن أشخاصا بعينهم فقط ومن دول معينة فقط سيتحملون المسؤولية عن أفعالهم”.

و لفت الموقع إلى أنه وتحسبا لتقرير هذا العام، تقوم منظمة إنقاذ الطفولة بحملة “تطالب الأمم المتحدة بالتصدي للنظام السعودي الاستبدادي في الشرق الأوسط، وفضح جرائم حربه في اليمن”.

وبيّن كاي أنه سلم الأسبوع الماضي التماسا لمكتب الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة تضمن 37 ألف توقيع؛ لاتخاذ “قرار قوي وتأكيد إدراج التحالف السعودي على القائمة السوداء”.

لكن الموقع أوضح أن القرار النهائي سيُقدم إلى الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس فى وقت لاحق من هذا الشهر.

ومن جانبها حذّرت رشا محمد من منظمة العفو الدولية من أن القائمة “ستفقد كل مصداقيتها إذا ما حُذفت منها السعودية مرة أخرى تحت ضغوط سياسية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى