شاهد: في كلمة له بمجلس حقوق الإنسان.. المعتقل السياسي علي حاجي يطالب بتعليق عضوية البحرين في المجلس
البحرين اليوم-جنيف
تلت ممثلة منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) رسالة وجهها المعتقل البحراني علي حاجي إلى المجتمع الدولي حول أوضاع المعتقلين في سجون البحرين.
الرسالة ألقتها ممثلة المنظمة خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان بدورته الـ 43 المنعقدة حاليا في جنيف وضمن مناقشات البند الثالث لأعمال المجلس.
شكرت المنظمة ولايات الإجراءات الخاصة على عملها وإثارة المخاوف بشأن الظروف السيئة في سجون البحرين وكذلك التمييز الديني المستمر والانتقام والإفلات من العقاب ووحشية الشرطة في السجون، لافتة إلى أن رسالة حاجي تُظهر الاستياء والانزعاج من ثقافة الإفلات من العقاب التي أظهرتها سلطات البحرين بقيادة وزير الداخلية راشد الخليفة.
وخاطب حاجي الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة لافتا إلى تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي من قبل منتسبي وزارة داخلية البحرين بعد اعتقاله “ظلما“ وإصدار حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.
أكد حاجي في رسالته على تفشي ثقافة الإفلات من العقاب في البلاد مشيرا إلى أنه تقدم بشكاوى مرات عدة إلى هيئات مثل الأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، إلا انه ”لم يُحاسب أحد“.
وقال حاجي في رسالته ”تورطت الحكومة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان مثل التعذيب والإعتقال التعسفي والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والإغتصاب والإنتقام“، وذلك منذ اندلاع الحراك المؤيد للديمقراطية في عام 2011، متهما نظام البحرين بدءا من رأسه حمد الخليفة بـ “الإفتقار لمعالجة هذه الانتهاكات الفظيعة المستمرة لحقوق الإنسان“.
ودعا حاجي في ختام رسالته باسمه وبإسم الآلاف من السجناء السياسيين في البحرين مجلس حقوق الإنسان إلى ”مساءلة حكومة البحرين وتعليق عضويتها الحالية في مجلس حقوق الإنسان حتى يتم إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب“.