شاهد: تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا يدعو إلى اعتقال حمد عيسى فور وصوله لندن
لندن – البحرين اليوم
أكد تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا بأن استقبال ملكة بريطانيا للحاكم الخليفي حمد عيسى “لا يخدم مصالح المملكة المتحدة”، ودعا إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في البحرين.
وخلال مؤتمر صحافي عقده التكتل في لندن الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٨م؛ أوضح بأنه من غير المحتمل إلغاء الدعوة الموجهة لحمد عيسى لحضور معرض ويندسور الملكي للخيول، حيث من المتوقع أن يصل حمد خلال هذا الأسبوع للمشاركة في المعرض ضيفا على الملكة البريطانية، وذلك على الرغم من الدعوات الواسعة من نشطاء وجهات مختلفة لإلغاء الزيارة.
وأشار التكتل في بيان ألقاه خلال المؤتمر الصحافي – الذي شارك فيه سياسيون وصحافيون بريطانيون – بأن الأوضاع في البحرين تحولت إلى “الأسوأ” في ظل حكم حمد عيسى، وقال التكتل – الذي يمثل مبادرة تنسيقية للقوى السياسية البحرانية المعارضة – بأن “احتضان الديكتاتور (حمد) المتعطش للدماء؛ يتعارض مع مباديء الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وأضاف البيان “في الوقت الذي يتم فيه استقبال حمد في بريطانيا بـ”السجادة الحمراء”؛ فإن ٤٠٠٠ معتقل سياسي يعانون في زنازن التعذيب في البحرين”.
وأكد بيان التكتل بأنه من المفترض أن يتم إلقاء القبض على حمد عيسى “عندما يضع قدمه في مطار هيثرو” في لندن، بسبب ضلوعه في انتهاكات حقوق الإنسان “بما في ذلك التعذيب، وعمليات القتل خارج القانون، وتدمير التراث الديني للبلاد، والاعتقالات الجماعية، ونهب تروة البلاد”.
وأشار البيان إلى توثيق الفساد الواسع لآل خليفة من قبل الباحثين والمتخصصين الاقتصاديين، ويشمل ذلك مصادرة مساحات شاسعة من الأراضي العامة، والاستيلاء على عائدات النفط، والسيطرة على العقود والصفقات الحكومية الرئيسية، إضافة إلى فرض الرسوم والضرائب على الفقراء.
كما أشار البيان إلى جريمتي حمد عيسى بتدمير ما يصل إلى ٤٠ مسجدا في العام ٢٠١١م، وتوقيعه عقوبة الإعدام بحق ثلاثة بحرانيين أصليين في يناير ٢٠١٧م.
وأشاد التكتل بالاحتجاجات المتواصلة في بريطانيا لإلغاء زيارة “ديكتاتور البحرين”، وحثّ العائلة المالكة والحكومة البريطانية على الاستجابة لهذه الدعوات، وأكد التكتل بأن من مصلحة الشعب البريطاني الوقوف في وجه الدكتاتورية “والدعوة إلى التحول الديمقراطي، والتصدي للأسس السياسية والأيديولوجية التي تقوم عليها دكتاتورية آل خليفة” وذلك سعيا لهزيمة “التطرف والطائفية والإرهاب”.