لندن – البحرين اليوم
عبر اللورد بول سكرايفن عن الشعور بـ”الخجل” إزاء السياسة الرسمية للحكومة البريطانية في ملف البحرين، وما تقدمه الحكومة من دعم سياسي وفني للنظام الخليفي للتغطية على الانتهاكات، ومواجهة المطالبات بالديمقراطية في البلاد.
وقال سكرايفن في حديث خاص أدلى به لوكالة (البحرين اليوم) بأن “سياسات بريطانيا الخارجية لا يدفعها مبدأ حقوق الإنسان” بل المصالح التجارية.
وأكد سكرايفن استمراره في تحمل دوره الحقوقي في مجلس اللوردات البريطاني، ولاسيما في التصدي للتمويل البريطاني الذي يوجّه لتدريب المعذبين والمؤسسات الرسمية في البحرين المتورطة في التعذيب.
وفي الوقت الذي أشار فيه سكرايفن إلى أن معارك حقوق الإنسان في المجال الحقوقي والبرلماني قد تستغرق وقتا، إلا أنه عبر عن تفاؤله في تحقيق تقدم على هذا الصعيد، وبما يؤدي للضغط على النظام في البحرين لوقف انتهاكاته المتواصلة.
