البحرين اليوم – لندن …
اعتصم ناشطون بحرانيون أمام السفارة التايلندية في لندن مطالبين بالإفراج الفوري عن اللاعب الدولي حكيم العرببي. وتزامن الإعتصام الذي أقيم يوم الجمعة ( ٧ ديسمبر) مع وقفات احتجاجية لذات القضية في واشنطن واعتصام مفتوح آخر في مدينة مالبورن الأسترالية.
وتمكن الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي من الدخول إلى السفارة التايلندية في لندن، واجتمع مع السكرتير الأول فيها. وقال الوداعي أنه لطلب شرح قضية العريبي والمخاطر التي ستحدق به في حال تسليمه إلى السلطات الخليفية في البحرين. كما طالب الوداعي بلقاء عاجل مع السفير التايلندي.
من جانبها فقد وعدت السفارة بنقل ما دار في اللقاء إلى الحكومة المركزية في بانكوك وترتيب لقاء مع السفير.
غير أن أحد المعتصمين لم يكن متفائلا جدا بلقاء السفير، مضيفا أن الأهم في كل ذلك هو إنقاذ حكيم من خطر التعذيب والسجن في البحرين.
وتلاقت هذه الاحتجاجات مع إدانات واسعة صدرت عن منظمات دولية، منها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إضافة إلى تدخل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي حث نظيره الأسترالي على الضغط على الحكومة الأسترالية والتدخل لإنقاذ العريبي.
وكانت السلطات التايلندية قد احتجزت حكيم العريبي أثناء وصوله العاصمة بانكوك قادما من مقر إقامته في استراليا حيث يعيش فيها ملاجىء سياسي. وبالرغم من تدخل الخارجية الأسترالية والأمم المتحدة واتحاد كرة القدم العالمي ( الفيفا) إلى جانب المنلظمات الدولية الحقوقية؛ إلا أن السلطات التايلندية تتجاهل هذه النداءات وتتعامل بريبة في القضية.