سيناتور أمريكي يطالب بايدن بالضغط على “ملك “ البحرين لإطلاق سراح السجناء السياسيين ورموز المعارضة في الذكرى العاشرة لاعتقالهم

البحرين اليوم-واشنطن

وجه السيناتور الأمريكي رون وايدن رسالة إلى مجلس الكونجرس الأمريكي بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة ١٤ فبراير في البحرين، وما تعرضت إليه من قمع وحشي.
وأشارت الرسالة إلى المشاركة الشعبية الواسعة من المواطنين البحرانيين، وتميزها بانخراط كل الشرائح الأكاديمية والكوادر المهنية المختلفة من بينها الأطباء والممرضين خلال الربيع العربي. مشددا على أنها كانت ثورة سلمية تطالب بالتغيير السياسي في البلد الذي يعد حليفا للولايات المتحدة الأمريكية حيث تتخذ منه مقرا للأسطول الخامس.

لكن ذلك بحسب الرسالة جوبه بقمع وحشي أسفر عن نتائج مروعة حيث آلاف الضحايا بين المعتقلات التي تعرضوا فيها للتعذيب الوحشي وقتل متظاهرين سلميين، وهو رسالة واضحة من السلطات بأنهم ” لا ينوون إجراء حوار هادف أو تبني إصلاحات مهمة” بحسب الرسالة.

وقال السيناتور وايدن أن السنوات الأربع في عهد ترامب لم تكن مشجعة، حيث كانت توجهات الرئيس السابق تغض الطرف عن الإنتهاكات وتقلل من حدوثها، على الرغم أن تقرير الخارجية الأمريكي السنوي لم يتمكن من تجاوز الإنتهاكات الفاضحة، حيث أشار إلى تقييد حرية الصحافة ومنع تكوين الأحزاب، وإسقاط الجنسية ومنع المعارضين من المشاركة في الانتخابات النيابية، وتتبع وملاحقة مستخدمي الإنترنت وغيرها.
واعتبرت الرسالة أن الولايات المتحدة معنية بإظهار دور إيجابي تجاه هذه الحركة السلمية، طالما تتخذ من البحرين مقرا لإسطولها الخامس في منطقة تشهد اضطرابات سياسية وأمنية. وأن الولايات المتحدة مسؤولة عن تصاعد الكراهية تجاهها بسبب سياساتها الخاطئة وتقاعسها عن دورها الأخلاقي.

وتزامنا مع الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة واعتقال قادة المعارضة دعى السيناتور وايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط على “ملك ” البحرين من أجل إطلاق سراح قادة المعارضة والمعتقليين السياسيين، ومتابعة الخطوات التي أُعلن عنها فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان في منطقة الخليج.

وتأتي هذه الرسالة من سيناتور أمريكي بعد أيام من توجيه 15 منظمة حقوقية رسالة إلى الرئيس الأمريكي تطالبه بالوفاء بتعهداته في الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان في البحرين، والدعوة لإطلاق سراح السجناء السياسيين وفي مقدمتهم قادة المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان.