المنامة

سيد جابر إبراهيم ضحية أخرى لسياسة الإخفاء القسري: ٢٥ يوما من الاختطاف

المنامة – البحرين اليوم
كررت عائلة المختطف سيد جابر سيد إبراهيم، من بلدة البلاد القديم، مطالبتها بالكشف عن مصيره بعد مرور ٢٥ يوما على إخفائه القسري وانقطاع الأخبار عنه.

وقد اختطفت القوات الخليفية سيد جابر في الثاني من نوفمبر الجاري بعد حملة المداهمات التي تعرضت لها البلدة واستهدفت اقتحام عدد من منازل الأهالي. ومنذ ذلك اليوم لم يتسن لعائلته معرفة مصيره، وقد تلقت منه اتصالا سريعا أبلغها بأنه يتواجد في مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، وأبدت العائلة الخشية من تعريضه للتعذيب الجسدي والنفسي لاسيما بعد أن بدى على صوته التعب والإرهاق.

وهناك قلق بين النشطاء من إرغام السيد جابر على الإدلاء باعترافات كاذبة، وذلك بعد أن نقل شهود عيان بأنه شوهد في مبنى النيابة العامة الخليفية في ٦ نوفمبر وبدى على جسمه التعب وأن “حالته يرثى لها”.

ويقول ناشطون بأن الأجهزة الخليفية تتعمد إخفاء مصير المختطفين وحرمانهم من الزيارة والتواصل من عوائلهم وذلك بغرض ابتزاز عوائلهم نفسيا، إضافة إلى الانتظار حتى اختفاء آثار التعذيب الذي يتعرضون له. وفي حين سُمح لبعض المخطوفين بإجراء اتصالات خاطفة مع أهاليهم، فإن المختطف السيد علوي الموسوي، من بلدة الدراز، لازال يمثل الحالة الأكثر خطورة من بين المختطفين، حيث يمضي أكثر من ٣٣ يوماً على اختطافه من غير أن ترد لعائلته أي اتصالات منه أو تعرف بمكان وجوده، وقد زاد القلق على حياته بسبب ذلك في ظل ما ذكرته بعض المصادر عن تعريضه لتعذيب شديد بعد اختطافه من مقر عمله في ٢٤ أكتوبر الماضي، وبعد أن ظهر “التواطؤ” بين الأجهزة المختلفة التابعة للنظام للتستر على جريمة إخفائه وعدم الكشف عن مصيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى