سلطات البحرين تعاود حملة “مطاردة الساحرات” لإستهداف البحرانيين

من العالم-البحرين اليوم

عادت حكومة البحرين الى إستهداف موظفي القطاع العام اعتمادا على صور وفيديوهات منشورة على شبكة الأنترنت وتوضح مشاركتهم في اعتصامات سلمية.

وكان آخر ضحية لمايعرف ب”مطاردة الساحرات” هو البحراني على عبدالرحيم الذي القت السلطات القبض عليه يوم 12 من يوليو الجاري, بعد تسرب صور له توضح مشاركته في الإعتصام المتواصل في بلدة الدراز تضامنا مع آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم.

وفي هذا الصدد دانت عدة منظمات غير حكومية عودة سلطات البحرين الى هذه الممارسة التي” تنتهك حق الناس في التجمع”.

وياتي اعتقال عبدالرحيم وهو مسؤول في هيئة تنظيم سوق العمل الحكومية بعد تداول صورته عبر قنوات ومجموعات ووسائل تواصل اجتماعي موالية للحكومة, ودعت الى اعتقاله. وبالإضافة إلى ذلك فقد حرّض عضو البرلمان عليه, ثم هنأ أنصاره بعد فترة وجيزة من اعتقاله.

ودعت جماعات موالية للحكومة الى اعتقال المشاركين في اعتصام الدراز وحرمانهم من الخدمات الحكومية وتعليق عملهم.

وأشارت 5 منظمات غير حكومية الى أن هذه الحملة الجديدة تذكّر بما يعرف ب”مطاردة الساحرات” في العام 2011 عندما تمت مطاردة المعارضين عبر نشر صورهم واتهامهم بالخيانة. وكانت اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وثّقت العديد من هذه الحالات التي تعرض فيها عدد من الHشخاص الى الإعتقال والتعذيب.

واعتبرت تلك المنظمات اعتقال ومحاكمة علي عبد الرحيم وأي مواطن آخر لمجرد المشاركة في احتجاج سلمي “بمثابة انتهاك للحق في حرية التعبير والتجمع”.

ودعت المنظمات حكومة البحرين إلى احترام الحق في حرية التعبير والتجمع، والإفراج الفوري عن علي عبدالرحيم وجميع المعتقلين لمجرد ممارسة هذه الحقوق، ووضع حد لحملة الكراهية الإلكترونية التي تهدف بوضوح إلى إسكات المعارضة .

المنظمات الموقّعة:

مركز البحرين لحقوق الإنسان(BCHR)

أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB)

معهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD)

المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان(ECDHR)

منظمة هيومن رايتس والعدالة(JOHR)