البحرين اليوم – (خاص)
حظرت السّلطات في البحرين على الطّلاّب من المواطنين الحصولَ على منحٍ دراسيّة مُقدَّمة من جهاتٍ أجنبيّة. وذكر موقع globalpost أن السلطات منعت يوم الخميس الماضي، 19 يونيو، المؤسسات التعليمية الخاصة من قبول المنح الأجنبية أو المشاركة في ورش العمل أو المؤتمرات التي تُعقد من قِبل أطراف أجنبيّة للتّدريب والتعليم، إلا بعد أخذ موافقة خطّية من الجهات المختصة.
وذكر الموقع بأنّ هذا الإجراء يأتي بعد حوالي أسبوع من تداول ما قيل بأنّه “وثيقة سرية” بشأن الدّعم الذي تقدّمه الخارجيّة الأمريكية للجماعات المعارضة في المنطقة منذ عام 2010م، وما قالت الحكومة (الخليفية) من أن معارضين في البحرين تلقّوا دعماً تدريبياً خارج البلاد، حيث جرى الحديث أنّ هذا الدعم انطوى على أهدافٍ من بينها “إسقاط أنظمة دول المنطقة”.
وكانت السفارة الأمريكية في البحرين قد أكّدت أن المنح والبرامج التي تقدّمها مبادرة الشراكة الشرق أوسطيّة (MEPI)؛ استفادت منها جميع قطاعات المجتمع البحريني، وليس المعارضة فقط، بما في ذلك “كبار المسؤولين الحكوميين، وأعضاء البرلمان والصحفيين والزعماء البارزين في مجال التجارة والصناعة” بحسب بيان السفارة. ونفى البيان موضوع إسقاط الأنظمة، مؤكدا أن أنشطة المبادرة علنيّة، وأن الولايات المتحدة – بحسب البيان – ملتزمة في دعم جهود البحرين (الرّسميّة) لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة والتنمية والإصلاح.