سفارة آل خليفة في لندن: حرصنا على التواصل مع منظمة “العفو”.. وتقريرها عن البحرين “حزمة من المزاعم”
البحرين اليوم – (خاص)
وصفت سفارة آل خليفة في العاصمة البريطانية لندن التقرير الأخير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية عن البحرين بأنه “حزمة من المزاعم والمغالطات”، ولكنها عبرت عن “الرغبة” في استمرار “التواصل والحوار” معها.
وفي تصريح نشرته في ١٤ سبتمبر ٢٠١٧م وكالة الأنباء الرسمية للمدعو فهد البنعلي، السكرتير الأول للسفارة الخليفية، ادعى بأن التقرير الذي نشرته المنظمة تحت عنوان “لا أحد يستطيع حمايتكم” ووثقت فيها انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد على مدى عام مضى؛ (ادعى البنعلي) بأنه “لا يعكس واقع أوضاع حقوق الإنسان” في البحرين، واعتمد على “أخبار غير موثقة”.
وزعم البنعلي بأن السفارة الخليفية تواصلت مع منظمة العفو “مدة طويلة” وعقدت معها “اجتماعات مستمرة” بلغ عددها ٩ اجتماعات منذ بداية العام الحالي، وآخر اجتماع في ٧ سبتمبر الجاري، أي قبل يوم من صدور التقرير المذكور.
وبحسب التصريح الخليفي، فإن السفارة “قدمت المعلومات والوثائق” التي تكشف روايتها الرسمية لما يجري في البلاد، وأشار كذلك إلى “البيانات” التي اعتادت السفارة إصدارها “بصورة مستمرة” حول أوضاع البحرين، ووصل عددها إلى ٢٢ بيانا وتقريرا.
وكان لافتا أن السفارة عبرت عن رغبتها في “ضرورة استمرار العلاقة الإيجابية مع العفو الدولية” و”مواصلة الحوار معها”، ولكنها دعتها إلى “أن تكون أكثر حرصا (..) في التأكد من المعلومات التي تصلها”.
وقال أحد الناشطين تعليقا على بيان السفارة الخليفية، بأن ما جاء فيه “يؤكد أن المنظمات الدولية لا تنظر بجدية ومصداقية لما تقدمه الحكومة الخليفية من بيانات ووثائق مزعومة”، مشيرا إلى أن “الجهد والمال الكبير من الدعايات والعلاقات العامة الذي تبذله السفارة في لندن يضيع هدرا لأنها تعمل تحت إدارة معذّب معروف ومتهم بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان” في إشارة إلى السفير الخليفي في لندن فواز الخليفة الذي يُعدّ أحد المتهمين بتعذيب الرياضيين في بداية انطلاق ثورة البحرين في العام ٢٠١١م.