سعيد الشهابي يحذّر في الذكرى الأولى لإعدام الملالي والعرب من تكرار الجريمة ضد ناشطين آخرين
البحرين اليوم – لندن
تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لإعدام السلطات الخليفية للناشطين البحرانيين أحمد الملالي وعلي العرب. وفي هذا الذكرى غرّد المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي من إقدام الخلفيين على ارتكاب جريمة أخرى مماثلة.
وقال الشهابي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ”قبل عام في مثل هذا اليوم استيقظ البحرانيون على نبأ إعدام مواطنين اصليين على ايدي المحتل الخليفي“ مضيفا ”نال الشهيدان احمد الملالي وعلي العرب وسام الشهادة على ايدي شرار الخلق المتربصين للاحرار والمطبّعين مع الصهاينة“.
وأشار الشهابي إلى حزن والدي الشهيدين على فراقهما بعد مرور عام على تغييبهما متسائلا عن حال والدي المحكومين بالاعدام محمد رمضان وحسين موسى وقال في هذا الخصوص في تغريدة أخرى“ لنضع انفسنا مكان والدي كل من هذين الشهيدين وهما يتوجهان لوضع الزهور وقراءة القرآن عند قبريهما بعد مرار على فراقهما وتغييب جسديهما الطاهرين. كيف هو حال والدي كل من محمد رمضان وحسين موسى اللذين قرر الخليفيون قتلهما ظلما وعدوانا واجراما؟“.
يذكر ان السلطات الخليفية نفذت حكما باعدام الملا وعرب في 27 يوليو الماضي, وقد حاول الناشط البحراني موسى عبد علي جلب أنظار المجتمع الدولي إلى الجريمة التي كانت تعتزم السلطات ارتكابها. واعتلى عبد علي سطح سفارة البحرين في العاصمة البريطانية لندن، لكن موظفي السفارة حاولوا قتله داخل المبنى، لولا تدخل الشرطة البريطانية التي اقتحمت مقر السفارة وأنقذت حياته.