سعيد الشهابي: من يسكت على سياسة قطع الرقاب في السعودية شريك في الجرم
البحرين اليوم-لندن
وجه المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي نداء للأحرار بالدفاع عن شابين بحرانيين يواجهان خطر الإعدام الوشيك في السعودية.
حذّر الشهابي من مغبة السكوت على سياسة الإعدامات في السعودية قائلا في تغريدة”من يسكت اليوم على سياسة قطع الرقاب في السعودية، ويتجاهل استغاثات والدتي الشابين البحرانيين المحكومين بالذبح في السعودية، قد تطاله أيدي الذباحين يوما”.
وعدّ الشهابي الصمت عن تلك السياسة أنه يعني أمرين” الشراكة في الجرم وتشجيع القاتل” داعيا إلى الدفاع عن البحرانيين صادق ثامر وجعفر سلطان انطلاقا من المسؤولية الإنسانية.
يذكر أن منظمة العفو الدولية أطلقت تحركا عاجلا لإنقاذ حياة الشابين اللذين يواجهان خطر الإعدام الوشيك في السعودية. بعثت المنظمة رسالة مفتوحة الى الملك السعودي تطالبه بعدم التصديق على إعدام الشابين صادق ثامر وجعفر سلطان اللذين انتزعت اعترافاتهم تحت وطأة التعذيب وتعرضا الى محاكمة جائرة بحسب منظمات حقوقية.
وتحت عنوان السعودية: يجب وقف الإعدام الوشيك لرجلين بحرانيين، أوضحت العفو الدولية أن المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية حكمت عليهما بالإعدام في أكتوبر 2021 بعد محاكمة بالغة الجور بتهم تتعلق بالإرهاب, وتشمل تهريب مواد متفجرة إلى السعودية والمشاركة في احتجاجات مناهضة للحكومة في البحرين.
وقد أيدت المحكمة العليا في أبريل الماضي الأحكام الصادرة بحقهما، مما جعل إعدامهما وشيكًا بمجرد تصديق الملك عليه.
وجاء في بيان المنظمة“ إن منظمة العفو الدولية تدعو السلطات السعودية إلى عدم المصادقة على حكم الإعدام، وإلغاء إدانتهم وإعادة محاكمتهم بما يتماشى مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة“.
وجاء في الرسالة التي وجهتها المنظمة لملك السعودية“ نحثكم على عدم المصادقة على إعدام جعفر محمد سلطان وصادق مجيد ثامر، وإلغاء إدانتهم وإعدامهم، نظرا للمخاوف الجسيمة بشأن عدالة محاكمتهم، والأمر بإعادة المحاكمة بما يتماشى مع معايير المحاكمة الدولية العادلة، دون اللجوء إلى عقوبة الإعدام“.
كما دعت المنظمة ملك السعودية إلى ”الأمر بإجراء تحقيق سريع ونزيه ومستقل وفعال في مزاعم الشابين أمام المحكمة بشأن التعذيب وسوء المعاملة، وأن تعلق على الفور وقفًا رسميًا لعمليات الإعدام بهدف إلغاء عقوبة الإعدام في السعودية“.