البحرين اليوم-المنامة
أفادت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، عن كشف السجين السياسي أحمد علي أحمد عن العقوبات والتهديدات بالحبس الانفرادي، التي يتقاضاها كل سجين يفضح الانتهاكات خلف القضبان، وذلك بهدف الانتقام.
وتحدث السجين أحمد عبر رسالة صوتية نشرتها الصائغ يوم الاثنين 3 ابريل، حول أساليب الخداع التي مارستها إدارة السجن تحسبا لزيارات الوفود، بالتزامن مع اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، حيث تم إعلان حالة طوارئ مؤقتة لتبييض الانتهاكات تحسبا لزيارات لجان حقوق الإنسان، ومنحوا السجناء ما حرموا منه من مواد تنظيف وتعقيم، تم توزيعها من أجل جعل السجن يبدو صحيا ونظيفا.
وأستعرض خلال حديثه حالة السجين السياسي محمد حسن النجار (الرمل) البالغ من العمر 63 سنة، والمضرب عن الطعام بسبب حرمانه من حقه في العلاج، وإلغاء مواعيده الطبية ضمن سياسة القتل البطيء، واستنكارا للقسوة التي يتعرض لها السجناء المعزولين في مبنى 3 ومبنى رموز المعارضة دون أدنى احترام لحقوقهم وأعمارهم وخصوصية شهر رمضان.
وأشارت الصائغ الى انه على الرغم من عزله الحالي، واحتمال تعرضه للحبس الانفرادي بعد هذه الرسالة الصوتية، كما يحدث في كل مرة يتم فيها نشر رسائله، إلا أن السجين أحمد رفض الالتزام بالصمت وفضل الكشف عن حقيقة معاناتهم آمل لتحسين أوضاعهم داخل السجن.
وقالت الناشطة الحقوقية ان الانتقادات والتنديدات مستمرة من قبل السجناء السياسيين، حول سياسة إدارة مدير سجن جو، الذي عزز القمع والتعذيب النفسي والإهمال الطبي والمعاملة القاسية دون محاسبة.