
البحرين اليوم – المنامة
أكد سجناء الرأي في سجن جو في بيانهم، الجمعة 8 مايو، عزمهم الثابت على مواصلة النضال في سبيل حقوق الشعب البحراني المشروعة، وفي مقدمتها الحق في الحرية والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين.
وأشار الأسرى في بيان صادر عنهم إلى أن النظام الخليفي لا يزال متمسكًا بسياساته المتعنتة، في تجاهل واضح لمجمل التحولات والمتغيرات الإقليمية والدولية، حيث يواصل الارتماء في أحضان قوى الاستكبار العالمي، ويعمّق من حرمان أبناء الشعب من حقوقهم المكفولة شرعًا وعقلًا.
ولفت البيان إلى تصاعد سياسة “الإعدام الناعم والبطيء” التي تمارس بحق المعتقلين السياسيين، معتبرين أنها تهدف إلى تصفيتهم بشكل ممنهج، وحذروا من أن استمرار هذه السياسة قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع في أي لحظة، مشيرين إلى أن الشهيدين السعيدين محمد رمضان وحسين علي أمان قد لا يكونان آخر ضحايا هذه الممارسات الخطيرة.
وأكد الأسرى أن تمسّكهم بخيار النضال نابع من إيمانهم العميق بعدالة قضيتهم، ووجّهوا التحية والتقدير إلى كل الجهات والأفراد الذين يواصلون العمل والمناصرة من أجل قضية الأسرى، مثمّنين الجهود الوطنية التي تبذل في هذا السياق.
كما دعوا أبناء الشعب البحراني، بمختلف فئاته وشرائحه، إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والدينية والإنسانية، والمشاركة الواسعة في الحملة الوطنية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، والتي أطلقتها مؤخرًا هيئة شؤون الأسرى.
وفي ختام بيانهم، شدد الأسرى على ضرورة رفع الأصوات الحرة والمنادية بالحرية الكاملة ودون قيد أو شرط، خصوصًا لرموز الوطن وقادته المعتقلين، وللمحكومين بالإعدام من الشهداء الأحياء.