البحرين اليوم-المنامة
أكد سجناء سجن جو، سيء الصيت، أن النظام الخليفي المجرم مصمّم على تصفية السجناء الأحرار عن آخرهم، وبدم بارد، من دون استثناء الرموز والشباب.
وفي بيانٍ أصدروه الخميس 13 يوليو، شدد المعتقلون على أن هذه الحقيقة لا تقبل الشك، وقد شهد عليها من قضى من الشهداء وسط الزنازين، ويؤكدها من لحق وسيلحق بهم في قادم الأيام.
وأضافوا، “إن شهيدنا الغالي الشهيد محمد عبدالله العالي قضى بعد صراع مرير مع المرض، الذي فتك بدنه إثر سبعة أعوام قضاها بيننا في السجن.”
وفي السياق قال المعتقلون، “إن السجناء، وهم يرون الإهمال الطبي المفجع الذي يقع عليهم، فإنهم لا يرجون شفقة من أحد، بل يضعون الجميع أمام مسؤولياتهم الشرعية الأخلاقية والسياسية”.
وعلى الهامش، أشار السجناء إلى أنه وبعد كل ما رأوه من قلة الناصر، فقد وطنوا أنفسهم على الشهادة في سبيل الله، ذي الجلال والإكرام، فالدرب طويل ومليء بالأشواك، لافتين إلى إستعدادهم التام لتحمل كل التبعات والأثمان من أجل حفظ الدين والوطن وحقوق الناس بعزة وكرامة.
وفي الختام، عبّروا عن تنديدهم واستنكارهم لما جرى للشهيد محمد عبدالله العالي مؤكدين وقوفهم إلى جانب أهله وأحبابه في هذا المصاب، معتبرينه أقل واجب الوفاء.
ويذكر أن الشهيد العالي قد دخل السجن سليمٌ معافى وخرج منه على فراش الموت، ليُسَجّل كضحيةً جديدة للإهمال الطبي الممنهج الذي تمارسه السلطات الخليفية على سجناء الرأي من أجل القضاء عليهم بصمت.