البحرين اليوم- المنامة
أكد سجناء الرأي على أن كلمة الحقّ الصادحة من خلف القضبان لهي أقلّ القليل في زمن لم يشكو فيه الإسلام من قلّة العدد، بل من غثاء كغثاء السيل بعد تسلّط أهل الباطل وصمت أهل الحقّ عن حقّهم قولاً وفعلاً.
في بيان أصدره سجناء الرأي في سجن جو، سيء الصيت، الخميس 25 يناير، أعربوا فيه عن تضامنهم الشديد مع القدس والأراضي المقدسة المحيطة بها، معتبرين إياها أمانة إسلامية وإنسانية في أعناقنا. وجاء في البيان أن حفظ هذه الأمانة والدفاع عنها يعد رسالة سماوية محمدية، وأن التآمر عليها يعد انفصالاً عن هذه الرسالة السماوية وانتماءً إلى معسكر الاستكبار والظلم.
وأشار المعتقلون في بيانهم إلى “أنّ الفطرة الإنسانية السليمة ترفض اصطفاف أهل الباطل في تحالف الشرّ الأخير الموجّه لحماية الصهاينة المجرمين في البحر الأحمر من دفاع أهل الحقّ في زمنٍ قلّت فيه الشهامة والكرامة واستُبدل فيه الدين بالدولار، والمبادئ الحقّة بالزيغ والمصالح الرديئة الضيّقة.”
وختم البيان بدعوة إلى الثبات على القيم الحقة والمبادئ الإنسانية والدينية، وضرورة النضال المستمر من أجل العدالة والحرية، رغم التحديات والضغوط التي يواجهونها خلف القضبان.
