البحرين اليوم – (خاص)
أعلن معتقلو سجن الحوض الجاف تدشين برنامج تضامني أطلقوا عليه “صرخة السجون”، يهدف إلى نشر مظلومية سجناء الرأي وإبقاء قضية ضحايا التعذيب حية.
جاء ذلك خلال بيان اصدره معتقلو سجن الحوض الجاف بالتزامن مع اقتراب شهر أبريل، الذي وصفوه بـ”المأساوي” والذي يحمل ذكريات سوداء، حيث سقط فيه 4 شهداء تحت التعذيب، وهم: حسن جاسم الفردان، علي صقر، زكريا العشيري، وعبدالكريم فخراوي.
وجاء في البيان: “تحل على ذاكرة الشعب البحريني صور من صور المأساة والفظاعة حينما تعود الذاكرة للوراء قليلاً لفترة ما عرف بقانون الطوارئ الذي شهدته البلاد، حيث الجنون الذي بلغته السلطة وراحت تعيث فساداً لم يسبق له مثيل”، لافتا إلى أن واحدة من صور المأساة هي تلك المشاهد المؤلمة لجثث معتقلي الرأي والضمير التي راحت ضحية التعذيب والقهر والتنكيل في سجون السلطة.
وقال المعتقلون في بيانهم: “إن معتقلي الرأي والضمير في سجون السلطات البحرينية لا يزالون يكابدون غصص التعذيب والازدراء رغم ادعاءات السلطة المتكررة بوقفها للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج بحق سجناء الرأي”.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تواصل فيه إدارة سجن الحوض الجاف تنكيلها بالمعتقلين، حيث أقدمت منذ أربعة أيام على الزج بالمعتقلين وليد ابراهيم عبدالله ويوسف محمد فتحي وأحمد صالح في السجن الانفرادي.
يذكر أن الشبان الثلاثة قد تعرضوا للاعتقال في “كمين” أعدته المخابرات في الثاني من أكتوبر الماضي، وقد تعرضوا للتعذيب الشديد وحرموا من حقوقهم الأساسية كمعتقلين.