المنامة – البحرين اليوم
لا يزال سجناء جو في البحرين يعانون من التضييق الممنهج، وذلك منذ أكثر من شهر، وقضى السجناء أسبوعهم الرابع وهم معزولون عن العالم الخارجي ومحرومون من الاتصالات والزيارات العائلية.
وأكد نشطاء حقوقيون بأن التضييق على السجناء جار أيضا على سجناء الحوض الجاف، وأبدى عوائل معتقلين قلقهم من استمرار منع السلطات الاتصالات والزيارات عن أبنائهم.
وقضى السجناء شهر رمضان في أوضاع سيئة، حيث عمدت السلطات الخليفية إلى تعذيبهم جسديا ونفسيا، ومنعتهم من ممارسة الشعائر الدينية، وأفادت شهادات من السجناء أنفسهم ومعلومات تناقلتها عوائلهم؛ بأن سجناء جو والحوض الجاف يعانون من التعرّض الممنهج للإساءة الجسدية والحط بالكرامة وإهانة المعتقدات.
وطال العقاب الجماعي الرموز في سجن جو، الذين يُحرَمون أيضا من الاتصال بعوائلهم، وذلك بعد الاحتجاج على النظام الجديد للاتصالات، وتقليل مدة الاتصال وحصر الاتصال في أرقام محدودة، وبهذا يُمنع الرموز وبقية السجناء من حقهم في الاتصال بأهاليهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الرموز وطوال مدة اعتقالهم لأكثر من 5 سنوات محرومون من الخروج للتشمس، ومعزولون عن بقية السجناء.
يُشار إلى أن السجون الخليفية تشهد على نحو دائم عمليات من العقاب الجماعي، انتقاما من صمود السجناء في الداخل، واستمرار الحراك الشعبي في الخارج، وقد شهد شهر مارس ٢٠١٥ أشد حالات التعذيب الممنهج، والذي وثقته منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.
