زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن: الحرية للسنكيس
البحرين اليوم – لندن ..
طالب زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي بالحرية للرمز الأكاديمي البحراني الدكتور عبد الجليل السنكيس. وفي تغريدة له على حسابه في تويرت قال كوربن بأن “وزارة الخارجية البريطانية تمول تدريبا لوزارة الداخلية في البحرين” بينما تستمر الأخيرة “ في الإعتقال التعسفي للقيادي البحراني الأكاديمي الدكتور عبد الجليل السنكيس”.
وتابع كوربن بأن السنكيس قضى 300 يوم من الإضراب عن الطعام مطالبا بإعادة بحثه الذي تمت مصادرته من قبل إدارة السجن. خاتما تغريدة بهاشتاق الحرية للسنكيس.
The UK Foreign Office funds training to @MoI_Bahrain who continue to unlawfully imprison leading Bahraini academic Dr AlSingace.
AlSingace has spent over 300 days on hunger strike demanding the return of his confiscated research.
#FreeAlSingace https://t.co/8XelwojkP6— Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) May 5, 2022
وهذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها كوربن تضامنه مع السنكيس ومعتقلي الرأي البحرانيين، إذ سبق له زيارة خيمة الناشط علي مشيمع نهاية العام الماضي خارج سفارة البحرين أثناء خوضه الإضراب عن الطعام تضامنا مع والده الأستاذ حسن والدكتور السنكيس. كما وقع كوربن في وقت سابق عريضة تطالب بالإفراج عن السنكيس ورموز المعارضة وشارك في جلسة نقاشية في البرلمان البريطاني مطالبا بتبييض السجون في البحرين.
ومع دخول السنكيس يومه ال 300 من الإضراب غرد اللورد البريطاني بول سكريفن كذلك كاشفا عن مراسلات عديدة قام بها بهذا الخصوص إلى الخارجية البريطاني، موجها تساؤله مباشرة إلى وزيرة الخارجية ليز تراس “لماذا لا يوجد تقدم”. وكررت البارونة بانيت ذات السؤال، مؤكدة على أنهم وجهوا رسائل لا تحصى إلى الخارجيةالبريطانية بخصوص الدكتور السنكيس. وعلى صعيد حقوقي جدد مدير منظمة حقوق الإنسان أولا براين دولي تضامن المنظمة مع قضية السنكيس، متعهدا بأنهم سيواصلون جهودهم في مساندة القضية.
يذكر أن بحث السنكيس قد تركز على تدوين جانب ثقافي عن أهل البحرين، حيث يوثق الأمثال الشعبية ويذكر بعض أطباع وتقاليد أهل البلد.
ويختصر إضراب السنكيس مشهد العدوانية تجاه الثقافة من قبل السلطات الخليفية، كما يعكس صمود القادة السياسيين والمارضين في البحرين بعد 11 عام من القمع الوحشي، وإصرار البحرانين على حقهم في الحرية والكرامة وتقرير المصير.