البحرين اليوم – (رويترز، خاص)
قال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، وهو جماعة حقوقية، إن محكمة في البحرين قضت بسجن ثلاثة أفراد من عائلة ناشط بارز يعيش في الخارج بتهم حيازة أسلحة يوم الاثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠١٧م.
وتسلط القضية الضوء على كيفية مواصلة السلطات في المملكة المتحالفة مع الغرب قمع المعارضين بعد نحو ست سنوات من احتجاجات في البحرين دعت إلى الديمقراطية واستلهمت احتجاجات ”الربيع العربي“ وسحقت بمساعدة جيرانها في الخليج.
وقال سيد أحمد الوداعي المدير بمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية إن أقاربه أُدينوا بناء على اعترافات انتزعت تحت التعذيب وإن المحكمة تضطهد الأسرة بسبب نشاطه.
وحكمت المحكمة على هاجر منصور، وهي أم زوجة الوداعي، وعلى صهره سيد نزار الوداعي بالسجن ثلاث سنوات للتخطيط لزرع ”قنبلة وهمية“ بينما حكمت على محمود مرزوق، وهو أحد أقاربه، بالسجن شهر ونصف الشهر لحيازته سكينا.
ولم يرد ممثلون لحكومة البحرين على طلب رويترز التعقيب.
وتنفي (حكومة) البحرين، التي يغلب على سكانها الشيعة وتحكمها عائلة مالكة سنية، قمع المعارضة.
و(تزعم) الحكومة إنها تواجه خطر من تصفهم “المتشددين المدعومين من إيران” مشيرة إلى هجمات بالقنابل وإطلاق النار على قوات الأمن على مدى سنوات.
ويعتقد الوداعي المقيم في بريطانيا أن القضية ضد أقاربه نتيجة لعمله في مجال حقوق الإنسان لا سيما الاحتجاج الذي شارك فيه العام الماضي ضد حضور ملك البحرين (حمد عيسى الخليفة) لعرض ملكي للخيول في بريطانيا.
وقال الوداعي في بيان إنه يشعر بالذهول لرؤيته عائلته تعاني من التعذيب والاضطهاد والاستجوابات بشأن أنشطته وأضاف أنه لن يخلد إلى الراحة لحين إطلاق سراحهم.