من العالم-البحرين اليوم
نشرت وكالة رويترز الإخبارية تحقيقا الجمعه (8 أبريل 2016) حول تنظيم القاعدة الإهابي في اليمن. التحقيق الذي حمل عنوان” كيف صنعت الحرب السعودية في اليمن, من تنظيم القاعدة أكثر قوة وثراءاً” تطرق الى النمو المضطرد في قوة هذا التنظيم كأحد تداعيات الحرب السعودية المتواصلة على اليمن.
وجاء في التقرير أن التنظيم يحكم الآن دويلة تمتلك ما يقرب من 100 مليون دولار من الودائع المصرفية المنهوبة, ومن واردات الضرائب التي تجبيها من إدارة ثالث اكبر ميناء في البلاد.
التقرير أوضح ان تلك الدويلة إتخذت من مدينة المكلا الساحلية عاصمة لها ويقطنها قرابة نصف مليون نسمة. خلص التقرير الى أن الحرب التي تقودها السعودية على اليمن , بدعم من امريكا “جعلت التنظيم أكثر قوة من اي وقت مضى ومنذ ظهوره قبل 20 عاما”.
وبيّن التقرير بأن التنظيم يجني يوميا ما يصل الى مليوني دولار من الضرائي التي يفرضها على السلع والوقود القادم عبر الميناء.
التقرير أشار الى فشل السعودية في تحقيق أهدافها في الحرب التي تشنها على اليمن, إذ لم تنجح في إخراج الحوثيين من العاصمة اليمنية صنعاء.
وكشف التقرير سعي التنظيم الى إبرام إتفاق مع حكومة هادي منصور لتصدير النفط الخام على ان يحصل التنظيم على نسبة 25 بالمئة من الواردات, فيما تنشط شبكات التنظيم لتهريب الوقود.
وقال احد المواطنين لوكالة رويترز ” إن التنظيم يشهد فترة من الثراء الفاحش لم يسبق لها مثيل”.
يذكر ان إتهامات توجّه الى السعودية بتقديم دعم لتنظيم القاعدة الإرهابي مقابل وقوفه بوجه حركة أنصار الله, كما وان السعودية لم تستهدف التنظيم بضرباته الجوية التي بلغت عدة آلاف ضربة استهدفت حركة أنصار الله والجيش اليمني.
