رمضانيّات الثّورة: كلّ عامٍ والثّورة بخير
البحرين اليوم – (خاص)
يُطلُّ شهر رمضان هذا العام؛ والثّورة بخير.
استقبل البحرانيّون شهر الجهاد والثّورةِ؛ بحضورٍ واسعٍ في الميادين والسّاحات. لم يتغيّر المشهد، ولم تتبدّل المعنويّات والهتافات. الثّورة في اتّساع، وقواها الحيّة تمتدُّ، وتنجحُ في إنضاجِ نفسها، ومراجعة سياساتها، فيما المواطنون يزدادون قناعةً بأنّ “عجلة 14 فبراير” – كما قالت حركة أحرار البحرين – هي العجلةُ الأقوى، والأكثر دوراناً، أمّا “عجلة الإصلاح” التي أعاد تحريكها وزير الدّاخليّة الخليفي، راشد عبد الله، أوّل أمس؛ فهي العجلةُ التي يعرفُ أهلُ البحرين أنّها هي ذاتها عجلة الموت التي يُحرّكها الخليفيّون على الرِّقاب منذ أن وطأت أقدامهم أرضَ أوال.
في رمضان هذا العام؛ لن يكون أمام النّظام إلا أن ينتظرَ ثورة الصّائمين، وتهجّدات الأحرار التي تشعُّ في المحاريب وعلى السّاحات.
وهذا وعدٌ نطقت به أمهاتُ الشّهداء والمعتقلين، وكتبته الأيادي السُّمر التي عاهدت القادةَ المعتقلين بألاّ تترك الرّاية، وأن يظلّ شعار اللؤلؤة وثورتها كما هو: “باقون.. حتّى إسقاط النّظام”.
ومواكبةً للثّورة في شهرها المبارك؛ ستكون “البحرين اليوم” مع قرّائها ومتابعيها يوميّاً في إطلالاتٍ رمضانيّة، تسردُ وقائع الثّورة، وتاريخها، وبعضاً من الموضوعات والهموم التي تهمّ الثّورة في شهر رمضان.
كلّ عام وأنتم بخير.
كلّ عام و”الصّائمون الثّائرون” رمزاً للفخر والافتخار.
كلّ عام والشّهداء هِلالاً للعزّة والانتصار.
“البحرين اليوم”