رغم القمع المتواصل.. البحرانيون يحيون الذكرى الرابعة عشرة للحراك الشعبي !

البحرين اليوم – المنامة
تشهد مختلف المناطق البحرانية احتجاجات متجددة مع اقتراب الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الحراك الشعبي في البحرين في 14 فبراير 2011.وتؤكد هذه الاحتجاجات استمرار المطالب الشعبية بالحرية والعدالة والديمقراطية.
ورغم القبضة الأمنية المشددة، يواصل البحرانيون نضالهم، متمسكين بحقوقهم السياسية ومتضامنين مع المعتقلين السياسيين الذين يواجهون أوضاعًا قاسية داخل السجون الخليفية.
وأكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، في بيان صادر اليوم الخميس 6 فبراير، أن الشعب البحراني لا يزال وفيًا لدماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية والكرامة، مشيرةً إلى أن الحراك الشعبي مستمر رغم القمع والانتهاكات المستمرة من قبل السلطات الظالمة.
وفي سياق متصل، جدد البحرانيون موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفضهم لأي محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وأكدت الوفاق أن الالتزام بالقضية الفلسطينية ظل حاضرًا في وجدان البحرانيين منذ انطلاق الحراك، حيث يعتبرونها جزءًا لا يتجزأ من نضالهم ضد الظلم والاستبداد.
ورغم القمع والتضييق الأمني، خرجت تظاهرات في عدة مناطق، رافعةً شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
وتشير الذكرى الرابعة عشرة إلى استمرار الأزمة السياسية في البلاد، وسط غياب أي بوادر حقيقية للإصلاح، مما يعكس فشل النهج الأمني في احتواء المطالب الشعبية. ويؤكد البحرانيون، من خلال احتجاجاتهم المتواصلة، تمسكهم بالحرية والعدالة، واستمرار نضالهم حتى تحقيق تطلعاتهم المشروعة.