رغما عن أنف مولوي وراشد الخليفة.. الوفاق تقيم مهرجانا خطابيا في بيروت بمناسبة ذكرى 14 فبراير
البحرين اليوم – بيروت ..
أقامت جمعية الوفاق مهرجانا خطابيا في بيروت يوم أمس ( الإثنين 14 فبراير) بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الثورة المجيدة في البحرين.
شارك في المهرجان شخصيات دينية وسياسية أثنت على صمود الشعب البحراني بوجه الطغمة الخليفية الظالمة. وحظي المهرجان الخطابي باهتمام إعلامي في لبنان، كما حظي باهتمام واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ركز المشاركون في المهرجان على خيانة النظام الخليفي للقضية الفلسطينية بإبرام اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي ينكل بالشعب الفلسطيني. تزامن عقد المهرجان مع زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت إلى المنامة في زيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى.
من جانبه أكد الشيخ حسين الديهي نائب أمين عام جمعية الوفاق على صمود وثبات البحرانيين بوجه النظام الخليفي مشيرا إلى أن نضال الشعب ممتد ومستمر منذ عشرات السنين.
عقد المؤتمر في صالة رسالات بالقرب من السفارة الكويتية في بيروت، رغم قرار المنع الذي أصدره وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي بالتنسيق مع وزير الداخلية الخليفي الجلاد راشد الخليفة.
تجدر الاشارة إلى أن ثورة 14 فبراير انطلقت في البحرين عام 2011 بعد دعوات عدة صدرت من نشطاء ومجموعات شبابية تقدمهم الاستاذ عبد الوهاب حسين في التنظير والدعم وقاد أول مسيرة فجر 14 فبراير ولعب الرمز الاستاذ مشيمع دورا مكملا من خلال الخطابات التي كان يبثها. ولايزال قادة ورموز الثورة قابعون في السجون الخليفية يقضون أحكاما مطولة بالسجن أصدرتها محاكم الجور الخليفية. كما أن الثورة لا تزال متواصلة في البحرين حيث شهدت القرى والبلدات البحرانية مسيرات بمناسبة هذه الذكرى متحدية آلة القمع الخليفية.
وفي ظل ارتماء الخليفيين في أحضان الصهاينة، يقول مراقبون بأن “آمال أي تقارب او تفاهم معهم في المستقبل اصبح وهم وضرب من الخيال، وتعزز الإصرار الشعبي على مواصلة الثورة حتى اسقاط النظام”.