راقصة مصريّة مجنسة تتحدى المواطنين في البحرين وترفع “بلاغا” بعد فضح تغريدات لها شنّعت بالشيعة
المنامة – البحرين اليوم
رفعت الراقصة المصرية السابقة المجنسة أميرة (حسن يوسف) الحسن (رفعت) بلاغا إلى النائب العام الخليفي في البحرين، وذلك على خلفية كشْف تغريدات لها شنّعت فيها بالمواطنين الشيعة في البحرين.
وادعت المجنسة المصرية التي ترشحت للانتخابات البرلمانية في البحرين؛ بأنها تتعرض لما وصفته بـ”حملة إعلامية شرسة” في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر مدونون تغريدات سابقة لها على حسابها في تويتر، أطلقت فيها شتائم وإساءات لعقائد المسلمين الشيعة، وذلك في أعقاب دخول القوات السعودية إلى البحرين في العام 2011م للمشاركة في قمع الاحتجاجات الشعبية في البلاد.
وقال بيان صادر اليوم الخميس 9 أغسطس 2018 عن مكتب المصرية المجنسة، زعم بأن التغريدات “مزورة ومنسوبة زورا وبهتانا” لها، كما زعم بأن هذه الحملة “انطلقت لتحقيق مآرب سياسية وأجندات تضر بالسلم الأهلي”، وهو ما أثار سخرية المواطنين ومراقبين.
وكانت المحامية فاطمة الحواج رفعت شكوى في 12 يوليو الماضي ضد المجنسة والراقصة المصرية، وأوضحت الشكوى التي رفعتها الحواج إلى النائب العام الخليفي علي البوعينين وتم ردّها لاحقا؛ بأن المجنسة المذكورة نشرت تغريدات ظلت منشورة لحين بادرت لحذف حسابها على موقع توتير بعد افتصاح أمرها، حيث تضمنت التغريدات بثا للكراهية ضد المواطنين الشيعة وتحريضا عليهم.
وقد تولى مدونون وناشطون في البحرين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لفضح المجنسة المصرية، وقاموا بتصوير تغريداتها التحريضية والمتعدية قبل أن تعمد المجنسة إلى حذف حسابها.
وقد ترشحت المجنسة أميرة للانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك في سياق حالات مشابهة عديدة لترشح المجنسين في الانتخابات بعد مقاطعة المواطنين لها في إطار التعبير عن موقفهم الرافض للنظام الخليفي وسياسياته التي تستهدف وجود السكان الأصليين وهويتهم.
وبعد الحملة التي فضحت المجنسة أميرة؛ وجّهت الجهات الرسمية للدفاع عنها، وخاصة من جانب وزير العدل الخليفي خالد علي الذي نشأ في مصر فترة طويلة، وله صلات مع المجنسة المصرية، كما أن له صلة قرابة من جهة والدته بمصر.
ونشرت الصحف الرسمية مقالات وتصريحات في الدفاع عن أميرة الحسن، في الوقت الذي تحاشت هذه الجهات التوقف عند تغريداتها في الإساءة للمواطنين الشيعة وعقائدهم، ما يُثبت موافقة السلطات الخليفية على ذلك، بحسب نشطاء.