رئيس الوزراء العراقي يكشف عن نجاته من محاولة اغتيال
كشف رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي اليوم الثلاثاء”( ٢٠ يتاير) عن نجاته من محاولة اغتيال كانت تستهدفه مضيفا بانه “لايخاف لكنه ليس متهورا”. وأضاف خلال حديث صحفي أجرته معه صحيفة الحياة ” ان الأجهزة الاستخبارية اخبرته مرة بوجود محاولة اغتيال، مستدركا انها لم تحصل بسبب تغيير حركته” وتابع انه” جزء من واجبه أن يعرض نفسه كقائد عام للقوات المسلحة”. ولم يشر العبادي الى تاريخ وتفاصيل محاولة الإغتيال.
وبشان الوضع الأمني وبالتحديد إلى ملف داعش اكد العبادي أن “بغداد صارت خارج الخطر لكنه حذر من أن أي جيش نظامي لن يتمكن من مواجهة هذا التنظيم إذا أتيح له أن يجنّد آلاف الشبان ويزجهم في مشروعه”. وكشف عن أن داعش ارتد في اتجاه كوردستان، بعدما أدرك أن “طريق جنوب العراق مقفلة في وجهه”. وقال إن” إيران أدركت سريعاً خطورة وصول داعش إلى حدودها، فكانت أول من أرسل السلاح إلى بغداد وكردستان”.
وأكد العبادي أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش”، أصيب في القائم (على الحدود السورية – العراقية) بجروح لكنه نجا بأعجوبة وهو يقضي معظم وقته في سورية. ولاحظ العبادي أن خطورة الممارسات الإرهابية لتنظيم داعش أدت إلى تبديل في أولويات عدد من الدول لاسيما الغربية وأن المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد تراجعت أو أرجئت.
وتسلم العبادي منصب رئيس الحكومة بعد فشل رئيس الحكومة السابق نوري المالكي في الحصول على دعم محلي ودولي بعد الانتخابات النيابية العراقية التي جرت في 30 نيسان من العام الماضي. وشكل العبادي حكومة ائتلافية تضم جميع المكونات العراقية الممثلة في القوائم الفائزة في الانتخابات في شهر ايلول الماضي بعد طرح برنامج حكومي حظي بموافقة الكتل الرئيسة الثلاث.