رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي يدعو للإفراج الفوري عن الناشط البارز نبيل رجب
بروكسل – البحرين اليوم
عبّر رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي عن القلق إزاء تدهور الوضع الصحي للناشط الحقوقي البارز المعتقل نبيل رجب.
وقال السيد بير انطونيو بانزيري في بيان اليوم الثلاثاء، ٢٧ يونيو، بأنه تم احتجاز نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، في الحبس الاحتياطي لأكثر من عام، لكونه تحدث ضد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين”، وأوضح بأن رجب “ظل محتجزا، معظم هذا العام، في الحبس الإنفرادي”، كما أشار إلى أنه مهدَّد بحكم قاس قد يصل إلى السجن لمدة ١٨ سنة.
وعبر بانزيري، عضو التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي؛ عن القلق الشديد إزاء الحالة الصحية لرجب، والتي “تفاقمت باطّراد خلال فترة احتجازه المطوَّل، وخاصة بعد خضوعه لعملية جراحية في أبريل الماضي”.
وقال بأن “عدم تمكنه من التواصل مع عائلته منذ الأسبوع الماضي يثير القلق أيضاً”.
وتحدث السيد بانزيري، نيابة عن اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان، وقال “إن اعتقال نبيل رجب ينتهك حقه في حرية التعبير. وإنني أدعو السلطات (الخليفية) في البحرين إلى منح المحامين وأفراد عائلته إمكانية الوصول إلى نبيل رجب، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، وإطلاق سراحه فورا “.
يُشار إلى أن رجب تم اعتقاله مجددا في يونيو من العام الماضي، بتهم تتعلق بالتدوين ونشاطه الحقوقي، وقد دعت منظمات تابعة للأمم المتحدة للإفراج عنه، كما نددت منظمات حقوقية دولية باستمرار اعتقاله وتعريضه للانتهاكات داخل السجن، وحرمانه من الرعاية الصحية اللازمة.
وذكرت مصادر إعلامية بأن الأجهزة الخليفية، وبينها ما يُسمى جهاز الأمن الوطني، مارس ضغوطا شديدة ضد رجب من أجل ابتزازه للتخلي عن نشاطه الحقوقي، إلا أن رجب رفض الضغوط والإغراءات، وهو ما قد يعرّضه لمزيد من الانتقام من قبل النظام وأجهزه القمعية.