رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية للديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج يطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البحرين
البحرين اليوم-لندن
بعث رئيس لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج التي تمثل جميع الأحزاب في البرلمان البريطاني ”برندن أوهارا“ خطابا إلى السفير الخليفي في المملكة المتحدة فواز الخليفة طالب فيه سلطات البحرين إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين فورا ودون قيد أو شرط.
أشار برندن في رسالته إلى البيان الذي أصدرته مؤخرا أكثر من 20 مجموعة حقوقية مرموقة بما فيها العفو الدولية وهيونت رايتس ووتش ودعت فيها حكومة البحرين للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين المتبقين ؛ الذين يتعرضون للخطر في الوقت الحالي مع تفشي جائحة COVID-19 في جميع أنحاء العالم.
أثنى برندن في رسالته على خطوة البحرين بالإفراج عن بعض السجناء, إلا أنه لفت إلى غياب العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان البارزين والناشطين وقادة المعارضة من قائمة المفرج عنهم ، ومن بينهم نبيل رجب وحسن مشيمع وعبد الجليل السنكيس وعبد الوهاب حسين والشيخ علي سلمان وناجي فتيل وعلي حاجي وعبد الهادي الخواجة.
كما عبر النائب البريطاني عن خيبة أمله لعدم الإفراج عن نزار وداعي والصحفي محمود الجزيري ، اللذين اعتقلا تعسفيا بحسب مجموعة العمل الأممية المعنية بالاعتقال التعسفي, بالرغم من مطالبة المجموعة بالإفراج عنهما.
كما اعتبر أيضا استبعاد الناشطة زكية البربوري من قائمة المفرج عنهم مخيبا للآمال, معتبرا أن ذلك يشير إلى وجود دافع سياسي لاستمرار اعتقالها مجددا الدعوة لإطلاق سراحها.
وفيما يتعلق بالأوضاع الصحية داخل السجون الخليفية قال النائب البريطاني ”يساورني قلق شديد من التقارير المستمرة التي تفيد بأن سلطات السجون في البحرين فشلت بشكل روتيني في توفير الرعاية الطبية الكافية للعديد من السجناء السياسيين“ مشيرا بشكل خاص إلى حالة الرمز حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس ، وكلاهما من كبار السن ولديهمامتاعب صحية تجعلهم عرضة بشكل خاص لـ COVID-19, خاصة وأن السلطات حرمتهما من الرعاية الطبية اللازمة الطبي في سجن جو, لرفضهم وضع الأغلال في أيديهم والتي تتعارض مع قواعد مانديلا.
واختتم رئيس لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج بالتعبير عن مشاركته مخاوف الموقعين على البيان المشترك حول قدرة سلطات السجون على توفير مستوى مناسب من الرعاية الطبية في حالة انتشار الفيروس التاجي داخل سجون البحرين, مطالبابصفته رئيس مجموعة APPG للديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج ، السفير الخليفي أن يحيل إلى حكومته هذه الدعوة ودعوات المجتمع الدولي للأفراج الفوري وغير المشروط عن القادة السياسيين المعتقلين وجميع الأفراد المحتجزين لممارستهم حقهم في حرية التعبير والرأي والتجمع.
يذكر ان السلطات الخليفية لا تزال ترفض الإفراج عن قرابة الأربعة آلاف سجين سياسي في البحرين بالرغم من مخاطر تفشي فيروس كورونا, في وقت أطلقت فيه العديد من دول العالم سراح عشرات الآلاف من المعتقلين مخافة وقوع كارثة إنسانية يسببها فيروس كوفيد- 19.