دفن شاب من البحرين توفي في قطر بعد عجز أهله عن الحضور للمشاركة في تشييعه بسبب الحصار على الدوحة
الدوحة – البحرين اليوم
توفي مواطن من البحرين في دولة قطر يُدعى بسام محمد قمبر، وذكرت مصادر إعلامية بأن أهله في البحرين عجزوا عن الحضور للمشاركة في التشييع والدفن بسبب الحصار المفروض على قطر منذ شهر يونيو الماضي.
واهتم مغردون قطريون بمتابعة الحدث، ونشروا صورا لمشاركة عدد من القطريين في مراسم الدفن، موجهين الانتقاد إلى الدول الخليجية الثلاث ومصر بسبب فرضها الحصار على الدوحة ومنع المواطنين من التوجه إليها.
وهناك أعداد كبيرة من مواطني البحرين غادروا إلى الدوحة لأسباب كثيرة، وبينها أسباب تتعلق بالبحث عن العمل، وبعضها أسباب قبلية.
ويتهم آل خليفة النظام القطري بتجنيس أعداد كبيرة من مواطني البحرين وخاصة من العاملين في الأجهزة العسكرية وأصحاب الانتماءات القبلية.
ويقول مراقبون بأن “أفق حل الأزمة الخليجية لازال مغلقاً”، مشيرين إلى أن الدوحة تبدو “مصرة على مواقفها ورفضها الاستجابة للمطالب المرفوعة لها لرفع الحصار عنها”، في الوقت الذي أكدت الدول الأربع في اجتماع عُقد أمس الأحد في العاصمة المنامة استعدادها “للحوار مع قطر بشرط إعلان استعدادها للتعامل مع مطالبها” وعلى رأسها خفض التخفيض الدبلوماسي مع إيران، وقطع علاقتها مع جماعة الإخوان المسلمين، وإغلاق قناة الجزيرة.
ولم تعلن الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عن عقوبات جديدة ضد قطر، ولكنها أوضحت بأن الأخيرة ليست جادة في الحوار لإنهاء الأزمة، في حين أكد وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني بأن “اجتماع المنامة” لم ينطو على “رؤية واضحة”، وأنه جاء استمرارا في “سياسة التعنت من قبل دول الحصار”.
وتعول الدوحة على إطلاق حملة إعلامية وعلاقات عامة في الولايات المتحدة لدعم موقفها ضد دول الحصار، كما أنها تعمل على تحريك أوراقها داخل الأمم المتحدة لجهة اعتبار الحصار المفروض عليها مخالفا للقوانين والمواثيق الدولية.