“داعش” تحرق 15 شخصا أحياءا حاولوا الفرار من مدينة الفلوجة المحاصرة
أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي على حرق 15 شخصا من أهالي مدينة الفلوجة العراقية لدى محاولتهم الهروب من المدينة المحاصرة.
وحكم التنظيم على المدنيين بالحرق حتى الموت بتهمة محاولة الفرار من المدينة، التي تفرض عليها القوات العراقية طوقا من الحصار.
ووفقا لوكالة كردستان للأنباء (ARA)؛ فقد كشف عزال عبيد، من مجلس محافظة الأنبار، عن حرق التنظيم وبشكل علني ل 15 شخصا حتى الموت بعد أن حاولوا مغادرة المدينة، التي تبعد نحو 30 ميلا إلى الغرب من العاصمة بغداد.
ونقل عن مصدر قوله : “العيش داخل المدينة وتحت سلطة الجماعة الإرهابية أصبح لا يطاق”.
وأقدم التنظيم على اعتقال امرأة من أهالي الفلوجة ظهرت في إحدى المحطات الفضائية وهي تطلق نداءات الإستغاثة لتخليص أهالي المدينة من سيطرة تنظيم “داعش”.
وتقع الفلوجة في محافظة الأنبار، 45 كيلومترا غرب العاصمة بغداد، وهي أكبر معقل تبقى في المحافظة لجماعة داعش.
وعزلت القوات العراقية المدينة بالكامل تمهيدا لتحريرها من سيطرة التنظيم الإرهابي.
يذكر أن القوات العراقية نجحت في تحرير مدن صلاح الدين والرمادي، ومن المتوقع أن تتوجه نحو مدينة الموصل التي احتلها داعش في شهر يونيو من العام 2014.