خولة بوسميط تنفي مشاركتها في مؤتمر ريادة الأعمال الذي سيحضره صهاينة وتؤكد دعم الشعب الفلسطيني
البحرين اليوم-المنامة
نفت مدربة التنمية البشرية خولة البوسميط مشاركتها في مؤتمر ريادة الأعمال العالمي، والذي سيعقد في المنامة منتصف الشهر الجاري بمشاركة وفد صهيوني برئاسة وزير الإقتصاد “الإسرائيلي” إيلي كوهين.
وقالت البوسميط في حسابها على شبكة التواصل الإجتماعي “إنستغرام” اليوم الثلاثاء 9 أبريل بأن ما نُشر عن مشاركتها في المؤتمر “إفتراء غير صحيح، ولا يمت للواقع بأي صلة”. وأكدت “على دعمنا المستمر للشعب الفلسطيني وبأننا قلبا وقالبا”.
وكان موقع “تمكين” الجهة المنظمة للمؤتمر قد أدرجت إسم خولة بوسميط ضمن فريق المشاركين من مستشفى السلام في البحرين. وتوعدت بوسميط بملاحقة المسؤولين عن إدراج إسمها “عن طريق الحكومة الإلكترونية”.
وسبق أن أعلنت جهات خارج البحرين وداخلها عن امتناعها عن المشاركة في المؤتمر بسبب مشاركة الوفد الصهيوني. وقد أعلن الشهر الماضي وزير التجارة الكويتي خالد الروضان عن مقاطعته للمؤتمر بسبب مشاركة وزير الإقتصاد الإسرائيلي فيه، كما أعلنت الشركات الكويتية جميعها الإنضمام إلى الموقف لذات الأسباب. والتحقت بحملة المقاطعة السيدة حنان فردان من البحرين، مؤكدة أنها لم تكن على علم بدعوة الوفدج الصهيوني سابقا.
وعبر المواطنون البحرانيون موالاة ومعارضة عن رفضهم القاطع لهذه الخطوة من النظام الخليفي، كما اعتبرت جمعية مقاومة التطبيع جميع المشاركين من البحرين ومن العرب “مشاركون في التطبيع، وهو طعن في الثوابت”.
وشهدت مختلف مناطق البحرين مظاهرات احتجاجية ضد هذه الخطوة التطبيعية مؤكدين على التمسك بقضية فلسطين ورفض كل أشكال التطبيع.
وينظر المراقبون إلى أن تلك الخطوة كانت متوقعة من النظام في البحرين، إذ سبقها بإرسال وفود رياضيط و”دينية” إلى تل أبيب، كما استقبل وفود صهيونية في المنامة خلال العامين الماضيين. ويقود الحاكم الخليفي حمد بن عيسى مشروع التطبيع، وقد عين وزير خارجيته خالد الخليفية عرابا لهذا المشروع.