البحرين اليوم- المنامة
أطلقت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ تحذيرًا عاجلاً بشأن حياة معتقل الرأي السياسي محمد حسن الرمل، مؤكدة أن حياته في خطر حقيقي داخل سجن جو، سيء الصيت.
وفي تغريدة لها على منصة “إكس”، الجمعة 26 يوليو، انتقدت الصائغ بشدة إدارة السجن الظالمة لعدم تقديم العلاج اللازم لمحمد الرمل، الذي يعاني من الديسك في ظهره ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة تم تأجيلها مرارًا على مدى ثمانية أعوام. وأوضحت أن الإدارة تتركه يواجه مصيرًا خطيرًا دون أي تدخل طبي فعال.
يعاني محمد الرمل، البالغ من العمر ستين عامًا، من آلام مبرحة وظروف صحية صعبة بسبب الإهمال الطبي وحرمانه من الرعاية اللازمة والأدوية المطلوبة، وكذلك من متابعاته الدورية في المستشفى. كما أن إدارة السجن لا توفر له وجبات غذائية تناسب حالته الصحية.
ووصفت الصائغ حالة محمد بأنها “متعبة جداً”، مشيرة إلى أنه لم يعد يقوى على تحمل هذه الأمراض المهددة لحياته. واعتبرت أن استمرار إدارة سجن جو في إلغاء العمليات الجراحية وتأجيلها بشكل متكرر يمثل “تعمّدًا لقتله مع سبق الإصرار والترصّد”.
وأوضحت الناشطة الحقوقية أن عائلة الرمل لم تترك أي مؤسسة حقوقية أو جهة تظلمات إلا وطرقت بابها بحثًا عن حل لإنقاذ حياته، لكن دون أي تجاوب يُذكر. وطالبت السلطات بالإفراج الفوري عن محمد الرمل، داعية المنظمات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذه.
وقالت الصائغ: “إذا كانت السلطات عاجزة عن علاجه، فلتفرج عنه لتتولى عائلته رعايته وعلاجه، كي لا يخرج جثة هامدة”.
وفي الختام، حملت الصائغ السلطات ومؤسساتها كامل المسؤولية عن الإهمال الطبي الذي يعانيه محمد الرمل، مطالبة بالإفراج الفوري عنه وفقًا للقانون وحقوق الإنسان.
