حملة مناهضة التسلّح(CAAT): السعودية …قمع في الداخل وعدوان في الخارج
أطلقت حملة مناهضة تجارة السلاح (CAAT) حملة لوقف مبيعات الأسلحة البريطانية الى المملكة العربية السعودية. واوضحت المنظمة أن ” السعودية أكبر زبون لشراء الأسلحة من المملكة المتحدة والعلاقة معها هي الأكثر خزياً”.
ووصفت المنظمة السعودية بأنها “واحدة من أكثر الأنظمة الاستبدادية في العالم،والتي تدعم القمع في الداخل والعدوان في الخارج, وبدعم من مبيعات الأسلحة البريطانية”.
وأضافت المنظمة في العريضة التي أطلقتها والموجهة الى الحكومة البريطانية “إن السعودية لا تقمع شعبها بوحشية فحسب، بل استخدمت الأسلحة البريطانية للمساعدة في سحق الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البحرين” وأضافت إن ” الطائرات الحربية البريطانية الصنع تلعب دورا مركزيا في هجمات السعودية الجوية في اليمن”.
واوضحت المنظمة أن الصراع في اليمن أدى الى “كارثة إنسانية ومخاطر بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر”.
وأضافت “لقد واصلت المملكة المتحدة دعم الغارات الجوية السعودية في اليمن وتجهيزها بالأسلحة بالرغم وجود أدلة قوية على أن جرائم حرب قد ارتكبت”.
وقالت المنظمة ” لاينبغي للمملكة المتحدة أبدا تسليح النظام السعودي القمعي في المقام الأول” وأضافت ” إن الدعم العسكري البريطاني للسعودية يجعلها متواطئة معها في أخطائها”.
وكشفت المنظمة عن عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية ما لم تعلق إصدار كافة التراخيص التي تسمح للمملكة المتحدة بإرسال أسلحة إلى المملكة العربية السعودية.